المكزون السنجاري أرشيف

كيف يخفى ما فيك عرفك باد

كَيفَ يَخفى ما فيكَ عُرفُكَ بادِوَشَذاكَ المَعروفُ بَينَ العِبادِوَنِداكَ المَقصودُ في كُلِّ حَيٍّ

لبانَتُنا هَواكِ وَما لُبينىسِوى إِسمٍ بِهِ عَنهُ كَنينالِنَطِوي مِن حَديثِكَ ما نَشَرنا

كَمَ صَرَعتُ مِن أُسُدِ العِرينِعَينُ المَهى بِأَسهُمِ العُيونِوَكَم حَشىً سالِمَةٍ مِنَ الأَسى

أَثبَتُّ ما عايَنتُ مِن نَحوِهابِمَحوِ ما عايَنتُ مِن نَحويوَرُحتُ مِن راحِ هَواها وَلا

وَلَو لَم تَبدُ لي مِنكَلِما أَبدَيتُ مَخفِيَّفَما أَوجَدَني فيكَ

إِذا عَصَمَ التَمَسُّكُ مِن ظَلالٍبِأَهلِ البَيتِ أَخيارَ النَبِيِّفَما والاهُمُ إِلّا رَشيدٌ

وَأَحوى قَد حَوى مُهجَ البَراياكَما اِحتَوَت الضُلوعُ عَلى الحِواياغَزالٌ فاتِكُ الأَلحاظِ أَمسَت

شاغِلِ القَلبَ هَوى عَذبِ اللُمَيعَن هَوى لَيلى وَعَن حُبِّ لُمَيبَدرُ تَمٍّ طَلَعَةِ الشَمسُ لَمّا

كُلٌّ يَراكَ كَعَينِهِإِذا كَنتَ مِرآةَ الوُجودوَسِواكَ ما يَبدو لَهُ

لَو كانَ بارِئِنا تَعالىما لَهُ فينا إِرادَهلَو تَختَلِف هَيئاتُ ما