كلما استنفذت قلبي من هوى

كُلَّما اِستَنفَذتُ قَلبي مِن هَوىًطَرَفَ الطَرفُ لَهُ وَجداً جَديدافَكَأَنَّ العَينَ مِنّي اِعتَمَدَت

أخلصت للوجد حتى

أَخلَصتُ لَلوجدِ حَتّىأَصبَحتُ لِلوَجدِ وَجدافَزادَني القُربُ مِنهُ

حرام دمي لمن أهواه حل

حَرامُ دَمي لِمَن أَهواهُ حِلُّوَفي قَتلي بِهِ لِلمَوتِ قَتلُوَكَالثَمَرِ الَّذي يَبدو مَريراً

أمر مهول فيه خطب جسيم

أَمرٌ مَهولٌ فيهِ خَطبٌ جَسيمٌأَن تَلِدَ العَذراءُ طِفلاً فَطيممِن قَبلِ قَبلِ القَبلِ جاءَت بِهِ

تجرد وجدي فيك عن كل صورة

تَجَرَّدَ وَجدي فيكَ عَن كُلِّ صورَةٍوَعُدتَ بِها الزُهّادَ في جَنَّةِ الخُلدِفَأَصبَحتُ في قَصدي إِلَيكَ مُوَحِّداً

فنيت بوجدي عن وجدي فدام لي

فَنَيتُ بِوَجدي عَن وَجدي فَدامَ ليمَحَلَّ الفَنا رَغماً عَلى حاسِدي الخُلدُوَلَم يَحظَ بِالحَظَّ العَظيمِ وَسَرمَدِ ال

إن لم تقم على غرامي فيكم

إِن لَم تَقُم عَلى غَرامي فيكُمُبِمَشهَدي بَينَ الوَرى شُهوديفَلَستُ بِالصَبِّ وَلا الواجِدِ إِن

ولو كانت إرادته تعالى

وَلَو كانَت إِرادَتُهُ تَعالىإِرادَتَنا لَتَمَّ لَنا المُرادُوَما اِختَلَفَت دَواعينا وَكانَ الص

ولما رأيت العقل يقضي لربه

وَلَمّا رَأَيتُ العَقلَ يَقضي لِرَبِّهِبَأَنَّ رَدا التَجريدِ أَفضَلُ مُرتَديغَدَوتُ لِأَثوابِ التَجَرُّدِ لا بَسا