أين لا أنت كي يفر إليه

أَينَ لا أَنتَ كَي يُفَرَّ إِلَيهِمِنكَ بَل أَينَ أَنتَ وَالأَينُ فيكَوَإِلَيكَ اِنتِهاءُ كُلِّ وُجودٍ

وهبت اشتهاري في هواك صبابتي

وَهَبتُ اِشتِهاري في هَواكَ صَبابَتيلِيَشهَدَ فيكَ الغائِبونَ تَهَتُّكيوَزَهَّدتُ فِيَّ الراغِبينَ عَنِ الهُدى

يا مي مل الهوى إلا معناك

يا مَيُّ مَلَّ الهَوى إِلّا مَعناكِوَحالَ صَبٌّ صَبا إِلَا لِمَعناكِوَغَيَّر اللَومُ مَن يَهوى سِواكِ وَلَم

قليل بالورى مثلي

قَليلٌ بِالوَرى مِثليعَزيزٌ عَزَّ بِالذُلِّلِمَن أَنظُرُهُ بَعدي

إذا المولى لعبد صار سمعا

إِذا المَولى لِعَبدٍ صارَ سَمعاًوَعَيناً في الرِضى وَيَداً وَرِجلافَلَم ذا في الأَحَبِّ إِلَيهِ يَنفي

إن التي سمحت لنا بوصالها

إِنَّ الَّتي سَمَحَت لَنا بِوِصالِهاوَعَلى الوَرى شَحَّت بِطَيفِ خَيالِهامَمنوعَةٌ ما زِلتُ مِن وَجدي بِها

علام والقد منك عادل

عَلامَ وَالقَدُّ مِنكَ عادِلقَتَلتِ بِالهَجرِ غَيرَ قاتِلوَكَيفَ أَعرَضتِ عَن وِصالي