أين لا أنت كي يفر إليه
أَينَ لا أَنتَ كَي يُفَرَّ إِلَيهِمِنكَ بَل أَينَ أَنتَ وَالأَينُ فيكَوَإِلَيكَ اِنتِهاءُ كُلِّ وُجودٍ
حاجج لمن قال أنا أنت بالسب
حاجَج لِمَن قالَ أَنا أَنتَ بِالسَببِ وَبِالضَربِ وَبِالصَكِّفَإِن أَبى ذامِنكَ قُل مِلتَ عَن
ومقام أرباب الغرام وذلة الشاكي
وَمَقامَ أَربابِ الغَرامِ وَذِلَّةِ الشاكيوَعِزَّةِ مَن إِلَيهِ المُشتَكىوَعُقودِ عَهدِ العاشِقينَ وَمَن غَدا
وهبت اشتهاري في هواك صبابتي
وَهَبتُ اِشتِهاري في هَواكَ صَبابَتيلِيَشهَدَ فيكَ الغائِبونَ تَهَتُّكيوَزَهَّدتُ فِيَّ الراغِبينَ عَنِ الهُدى
يا مي مل الهوى إلا معناك
يا مَيُّ مَلَّ الهَوى إِلّا مَعناكِوَحالَ صَبٌّ صَبا إِلَا لِمَعناكِوَغَيَّر اللَومُ مَن يَهوى سِواكِ وَلَم
قليل بالورى مثلي
قَليلٌ بِالوَرى مِثليعَزيزٌ عَزَّ بِالذُلِّلِمَن أَنظُرُهُ بَعدي
إذا المولى لعبد صار سمعا
إِذا المَولى لِعَبدٍ صارَ سَمعاًوَعَيناً في الرِضى وَيَداً وَرِجلافَلَم ذا في الأَحَبِّ إِلَيهِ يَنفي
إن التي سمحت لنا بوصالها
إِنَّ الَّتي سَمَحَت لَنا بِوِصالِهاوَعَلى الوَرى شَحَّت بِطَيفِ خَيالِهامَمنوعَةٌ ما زِلتُ مِن وَجدي بِها
دور الوجود لعيني
دَورُ الوُجودِ لِعَينيبُكَورِهِ قَد تَسَلسَلكَما لِآخِرِ آنٍ
علام والقد منك عادل
عَلامَ وَالقَدُّ مِنكَ عادِلقَتَلتِ بِالهَجرِ غَيرَ قاتِلوَكَيفَ أَعرَضتِ عَن وِصالي