ومدار دارة قطب أرباب الوفا
وَمَدارِ دارَةِ قُطبٍ أَربابِ الوَفابَعدَ اِنتِسابِهِمُ إِلى أَهلِ الصَفاوَمَواقِعِ التَقبيلِ لِلعَهدِ الَّذي
حث الركاب بنا والقوم قد وقفوا
حَثَّ الرِكابُ بِنا وَالقَومُ قَد وَقَفوادونَ الحِمى وَعَلى ضالِ الغَضا عَكَفواظَنّوا سَرابَ الفَلا ماءً فَمالَ بِهِم
لم يبق لي مني الهوى بقية
لَم يُبقِ لي مِنّي الهَوى بِقِيَّةًأَخشى بِها المَوتَ وَلا أَرجو البَقاوَلا يَداً باطِشَةً فَأَتَّقي
أهل النقا لا بقيت بعدكم
أَهلَ النَقا لا بَقِيَت بَعدَكُممُهجَةٌ صَبٍّ رَغِبَت بِالبَقاكَلّا وَلا سُرَّت بِنَيلِ المُنى
يحدث عن سواك سواي زورا
يحَدِّثُ عَن سِواكَ سِوايَ زَوراًوَاِكتُم مِنكَ ما حُدِّثَتُ صِدقالِأَنّي لَم أَجِد مِثلي كَتوماً
تجلى الحق بالخلق
تَجَلّى الحَقُّ بِالخَلقِوَخَلّى الخُلقَ وَالخَلقاوَمَن لَم يَفنَ بِالحَقِّ
إذا كانت الآيات من عند خالق
إِذا كانَتِ الآياتُ مِن عِندِ خالِقٍوَلَيسَ بِها يَأتي سِواهُ مِنَ الخَلقِفَوَحِّد بِرُؤياها وُلاةَ ظُهورِها
من لم يفارق الكتاب
مَن لِم يُفارِقِ الكِتابَوَلا الكِتابُ يُفارِقُهما المَرءُ غَيرَ وَلِيِّهِ
زينة الفقر في العفاف وحق العلم
زينَةُ الفَقرِ في العَفافِ وَحَقُّ العِلمِتَعليمُ طالِبٍ مُستَحَقِّوَسَبيلُ النَجاةِ صَعبٌ وَلا
لذ بالثناء على الإله
لُذ بِالثَناءِ عَلى الإِلَهِمِنَ الهِجاءِ لِخَلقِهِوَاِستَهدِهِ لِسَبيلِهِ