أقل بمالي وروحي الفداء
أُقِلُّ بِمالي وَرَوحي الفِداءَلِبَدرٍ لَهُ الشَمسُ أَضَحتُ ضِياءَعَزيزٌ لَهُ الذُلُّ عِزُّ النُفوسِ
أمرتني بستر كشف غطائي
أَمَرتَني بِسَترِ كَشفِ غِطائيإِذ أَرَتني صَباحَها في مَسائيوَدَعَتني وَأَودَعَتني سِرّاً
أنا ملآن بحبي
أَنا مَلآنٌ بِحُبّيفارغٌ مِن كُلِّ كَربِمَن لَهُ عَينٌ كَعَيني
قالوا أنخ بحمى ليلى فقلت وهل
قالوا أَنِخ بِحِمى لَيلى فَقُلتُ وَهَلسِوى حِماها مُناخٌ كَي يُحَلَّ بِهِقالوا فَشَرقِيُّ واديها فَقُلتُ وَهَل
يا ذاهبا عني وما
يا ذاهِباً عَنّي وَمالِيَ عَن هَواهُ مَذهَبُوَمُعَذِّبي وَعَذابُهُ
عرض الحياة لقلما يسعى له
عَرَضُ الحَياةِ لَقَلَّما يَسعى لَهُمَن جَوهَرُ العَلياءِ بَعضُ طِلابِهِوَمَواسِمُ اللَذاتِ في عَمرِ الفَتى
قد أخلف الصبر ميعادي وأنجز بالأسى
قَد أَخلَفَ الصَبرُ ميعادي وَأَنجَزَ بِالأَسىالوَعيدَ لِقَلبي بَعدُ مَحبوبيوَقَد خَلَعتُ الحَيا عَنّي وَأَلبَسَني
قالوا ترى ما به لما رأوا ولهي
قالوا تُرى ما بِهِ لِما رَأَوا وَلَهيفَقُلتُ فيمَن أَنا وَالكائِناتُ بِهِعَينُ الحَياةِ الَّذي ما عَنهُ لي صَدَرٌ
أصبحت من عنقاء مغرب أعجبا
أصبَحتُ مِن عَنقاءَ مَغرِبَ أَعجَبامَن عاجَ بي يَزدادُ فِيَّ تَعَجُّباأَهوى مَليحَةَ فارِسٍ
لعلوة دون العاشقين حجاب
لِعِلوَةَ دونَ العاشِقينَ حِجابُوَبابٌ إِلَيهِ بِالسُجودِ أَنابواوَعَقدٌ وَثيقٌ لا يُحَلُّ وَذِمَّةٌ