وما لاقى ذليل من عزيز
وَما لاقى ذَليلٌ مِن عَزيزٍكَما لاقى الشراةَ مِنَ المُغيرَة
أرى الناس قد ملوا الفعال ولا أرى
أَرى الناسَ قَد مَلّوا الفِعالَ وَلا أَرىبَني خَلَفٍ إِلّا رَواءَ المَوارِدِإِذا نَفَعوا عادوا لِمَن يَنفَعونَهُ
إن المهالب قوم إن مدحتهم
إِنَّ المَهالِبَ قَومٌ إِن مَدَحتَهُمُكانوا الأَكارِمَ آباءً وَأَجداداإِنَّ العَرانينَ تَلقاها مُحسَدَّةً
لعمرك إني لابن زروان إذ عوى
لَعمَرُكَ إِنّي لِاِبنِ زَروانَ إِذ عَوىلَمُحتَقِرٌ في دَعوَةِ الوُدِّ زاهِدُوَمالَكَ أَصلٌ يا زِيادُ تَعُدُّهُ
ليت شعري وللأمور قرار
لَيتَ شِعري وَلِلأُمورِ قَرارٌهَل بَلَغنا مَدى رِضا الحُجّاجِ
نفسي فداء أخي الحفيظة مدرك
نَفسي فِداءُ أَخي الحَفيظَةِ مُدركٌعِندَ الثَباتِ لِوَقعَةٍ كانَت شَجا
فإن استك الكرماء عيب وعورة
فَإِنَّ اُسْتَكَ الكرماءَ عَيبٌ وَعَورَةٌيُطَرطِبُ فيها ضاغِطانِ وَناكِثِ
أكدنا ومن أرسى ثبيرا مكانه
أَكِدنا وَمَن أَرسى ثَبيراً مَكانَهُيُسالُ بِنا لَولا أُتينا المُهَلَّبُ
فما بين الردى والأمن إلا
فَما بَينَ الرَّدى والأمنِ إِلاكَما بَينَ الإِهانِ إِلى العَسيبِ
يعلمنا المهلب كل يوم
يُعَلِّمُنا المُهَلَّبُ كُلَّ يَومٍقِتالَ القَومِ تَعليمَ الكِتابِوَيُلبِسُنا السِلاحَ إِذا أَمِنّا