أبوك أبي وأنت أخي ولكن

أَبوكَ أَبي وَأَنتَ أَخي وَلكِنتَفاضَلَت الطَبائِعُ وَالظُروفُوَأُمُّكَ حينَ تُنَسبُ أُمُّ صِدقٍ

لولا قعود الدهر بي عنك لم يكن

لَولا قُعودُ الدَهرِ بي عَنكِ لَم يَكُنيُفَرِّقُنا شَيءُ سِوى المَوتُ فَاِعذِريأَروحُ بِهَمٍّ في الفُؤادِ مُبَرِّحٍ

ألا أبلغا صخرا فإني لم أكن

أَلا أَبلِغا صَخراً فَإِنّيَ لَم أَكُنلِأَقذِفَ صَخراً بِالنِفاقِ وَلا الكُفرِوَلكِنَّ في صَخرٍ عُيوباً كَثيرَةً

فإن يك عارا ما لقيت فربما

فَإِن يَكُ عاراً ما لَقيتُ فَرُبَّماأَتى المَرءَ يَومَ السوءِ مِن حَيثُ لا يَدريوَلَم أَرَ ذا عَيشٍ يَدومُ وَلا أَرى

إني هزئت من ام الغمر إذ هزئت

إِنّي هَزِئتُ مِنُ اُمِّ الغَمرِ إِذ هَزِئَتبِشَيبِ رَأسي وَما بِالشَيبِ مِن عارِما شَقوَةُ المَرءِ بِالإِقتارِ يُقتِرُهُ

ومثلي إذا ما الدار يوما نبت به

وَمِثلي إِذا ما الدارُ يَوماً نَبَت بِهِتَحَوَّلَ عَنها وَاِستَمَرَّت مَرائِرُهْوَلا أَنزِلُ الدارَ المُقيمَ بِها الأَذى

إذا أنت عاديت امرأ فاظفر له

إِذا أَنتَ عادَيتَ اِمرأً فَاِظَّفَر لَهُعَلى عَثرَةٍ إِن اِمكَنَتكَ عَواثِرُهْإِذا المَرءُ أَولاكَ الهَوانَ فَأَولِهِ

حال الشجا دون طعم العيش والسهر

حالَ الشَجا دونَ طَعمِ العَيشِ وَالسَهرِوَاِعتادَ عَينَكَ مِن إِدمانِها الدّرَرُوَاِستَحقَبَتكَ أُمورٌ كُنتَ تَكرَهُها