لا تعاتبني فلا عتب علي

لا تُعَاتِبني فلاَ عَتبَ عَلَيَّخرجَ الأَمرُ وعَقلِي مِن يَدَيوما باله للتيس يشبه لحيه

تشبه بالتيس ابن زعقان بعدما

تَشَبَّهَ بالتِّيس ابنُ زَعقَان بَعدَمانَعَتهُ أُيورُ العارِفينَ له نَعيايقولُ لِسانُ الحالِ منه لِغَيرِهم

إذا رمت الجمال العبقريا

إذا رُمتَ الجمالَ العَبقَرِيَّاوحُسنَ الحُورِ فانظُر ذَا المُحَيَّاومهماكانَ قلبُكَ في اشتياقٍ

دعاني من الهم الدفين دعانيا

دَعَانِي مِن الهَمِّ الدَّفِين دَعَانِيَاوهاتِ اسقِني كأسَ المَسَرَّةِ صَافِيالقد كانَ بدرُ التَّمِ عَنِّي مُحجَبا

نعيت نفسي إليه

نَعَيتُ نَفسِي إِليَّهوقَضَى الدهرُ عَليَّهرَاش مِن سَهم الرَّزايا

قد قسا الدهر عليه

قَد قسَا الدَّهرُ عَلِيَّهونَعَى نَفسِي إِليَّهفِي الثَّرى بَعضِي وتَخطُو

دعاني من ذكر السقام دعانيا

دَعَانِيَ مِن ذكرِ السًّقام دَعانيَاوهَاتِ اسقِني كأسَ المَسَّرةِ صافِياوكَرِّر على سَمعِي أَناشيدَ أُنسِه

أى سهم راشه الدهر إلى

أَى سُهمٍ راشَه الدَّهرُ إِلىورَمانِي فَرَسَا فِي مُهجَتِيوعلَى صَرحِ نُبوغٍ قد سَطا

سجنت نفسي بيدي

سَجنتُ نفسِي بيَدِيمِن غيرِ ما حُكمٍ عَلَيبَقيتُ خلفَ البابِ في

ولي حكم عدل سميع ومبصر

وَلي حَكَمٌ عَدلٌ سميعٌ ومُبصرُعليمٌ بما في النفسِ مِن سِرٍّ أو نَجوَىوتعلمُ أنيِّ ما سمَحتُ مخَافةً