رأيتها وهى في سيارة السفر

رَأيتُها وهى في سَيَّارةِ السَّفَرِوالوَجهُ مُصطَبِغٌ بِحُمرَةِ الخَفَرِأمَا تَراها ورَوضُ الحُسنِ مُزدَهِرٌ

بنفسي شقيق الروح حيا بزهرة

بِنَفسي شَقيقُ الرُّوحِ حَيَّا بِزَهرَةٍكأخلاقِه بيضاءَ طَيِّبةِ النَّشرِوجَاءَ بها في ثَوبه الغُصنِ مائِساً

شفيعي إليك التاج كلل من شعر

شَفيعي إليكَ التَّاجُ كُلِّلَ مِن شَعرِودُرٌّ نَظيمٌ قد أَطَلَّ مِنَ الثَّغرِشَفيعي خُدودٌ قَبَّلَتهَا أزَاهِرٌ

ملامكما كفا فقد قضي الأمر

مَلامَكُما كُفَّا فَقَد قُضِيَ الأَمرُولا نُصحَ لي يُسديه زَيدٌ ولا عَمروأنا مِنكما أدرى بِحالي فَخَلِّيا

ما لمراكش تفيض سرورا

ما لِمُراكشٍ تَفيضُ سُروراًوأهَاليها باسِماتٍ ثُغوراوغَدا الكُلُّ طافِحاً بابتهاجٍ

فدع مراكشا ما دمت فيه

فدَع مُراكشاً ما دُمتُ فيهِفَنَجمُكَ فيه حَافَ به الأُفولُوإلاَّ عِش وأنتَ بِه ذَليلٌ