رأيتها وهى في سيارة السفر
رَأيتُها وهى في سَيَّارةِ السَّفَرِوالوَجهُ مُصطَبِغٌ بِحُمرَةِ الخَفَرِأمَا تَراها ورَوضُ الحُسنِ مُزدَهِرٌ
بنفسي شقيق الروح حيا بزهرة
بِنَفسي شَقيقُ الرُّوحِ حَيَّا بِزَهرَةٍكأخلاقِه بيضاءَ طَيِّبةِ النَّشرِوجَاءَ بها في ثَوبه الغُصنِ مائِساً
شفيعي إليك التاج كلل من شعر
شَفيعي إليكَ التَّاجُ كُلِّلَ مِن شَعرِودُرٌّ نَظيمٌ قد أَطَلَّ مِنَ الثَّغرِشَفيعي خُدودٌ قَبَّلَتهَا أزَاهِرٌ
هو بدر الجمال يرنو لبدر
هُو بدرُ الجمَالِ يَرنو لبَدرٍوغزالٌ مِن خلفِ ظِلِّه يَجرينظمَ الحُسنُ منهما بيتَ شِعرٍ
أتاني بالذي أهوى البشير
أتاني بالذي أهوى البشيرُفكِدتُ منَ السُّرورِ به أطيرُوحاولتُ النُّهوضَ بِكل ِّ عَزمٍ
ملامكما كفا فقد قضي الأمر
مَلامَكُما كُفَّا فَقَد قُضِيَ الأَمرُولا نُصحَ لي يُسديه زَيدٌ ولا عَمروأنا مِنكما أدرى بِحالي فَخَلِّيا
أودع في حبي الحياة فلم يعد
أُودِّعُ في حِبِّي الحياةَ فلم يَعُدلَديَّ رَجاءٌ في البَقيةِ من عُمريمحمد رِفقاً بي فما لِيَ حيلَةٌ
واسلك سبيل المفلسين ودار
واسلُك سبيلَ المُفلِسينَ وَدارِأتعَبتَ سَمعي من تَشَكِّيكَ الهوَىوتَقَلُّبٍ مِن شهوةٍ في نارِ
ما لمراكش تفيض سرورا
ما لِمُراكشٍ تَفيضُ سُروراًوأهَاليها باسِماتٍ ثُغوراوغَدا الكُلُّ طافِحاً بابتهاجٍ
فدع مراكشا ما دمت فيه
فدَع مُراكشاً ما دُمتُ فيهِفَنَجمُكَ فيه حَافَ به الأُفولُوإلاَّ عِش وأنتَ بِه ذَليلٌ