يابن عبد السلام بالطرف رفقا
يابنَ عبدِ السَّلامِ بِالطَّرفِ رِفقاًإنَّهُ الخَطُّ فِتنَةُ الأبصارِأيُّما مُقلَةٍ تَرى خَطَّ يُمنا
إن عدت عاد إلى النفوس سرور
إن عُدتَ عادَ إلى النُّفوسِ سُرورُأو غِبتَ عَنَّا فالحَياةُ ثُبورُإنِّي لأشكُرُ فَضلَكُم صَنيعَكُم
ألزاي أوله ينبي بزورتها
ألزَّايُ أوَّلُهُ يُنبِي بِزَورَتِهاوَالهَاءُ منها هوىً في القَلبِ قَد سَكَناوَالرَّاءُ رَأفتُها بِالمُستَهامِ غَدَت
أتى بازدياد البشير البشير
أتى بازديادِ البشيرِ البَشيرُفكِدتُ سُروراً بِهذا أطَيرأهنِئ لَيثاً بِشِبلٍ عَزيزٍ
وأهيف إقبله جنة
وأَهيَفُ إِقبلُهُ جَنَّةٌوَإِنَّ الجَحيمَ لَفي هَجرِهيُدَخِّنُ لا نَشوَةً إِنَّما
خضوعا ومثلي بالخضوع أخو فخر
خُضوعاً ومِثلي بِالخُضوعِ أخو فَخرِلمَن أمرُه قد أوجدَ البَحرَ في البَرِّلقد نِلتَ عِزّاً إذ وقفتَ بِضِفَّتي
ضنت بهذا اليوم قبل عصور
ضَنَّت بهذا اليومِ قبلُ عُصورُحتى أتَى مَلِكُ الورَى المَنصورُعيد جديرٌ بالأميرِ مُحَمَّدٍ
قال البيان لمن أراد مديحه
قال البيانُ لِمن أرادَ مديحَهُمهما أطَلتَ المَدحَ فهو قَصيرُهَشَّ المُحَيَّا عَن خِلالٍ مِثلمَا
بدت وجوههم كالشمس والقمر
بَدَت وجوههمُ كالشمسِ والقَمرِيا صاحبَّ إذا ما شِئتُما خَبريإني بعاصمةِ التَّمدينِ والحَضَرِ
وكم أرتجي ألا يدوم ملازمي
وكم أرتَجي ألا يَدُوم مُلازِميومن أين لي ما أرتَجي واسمه عَمرو