المغرب أرشيف

قد غاب عبد الله عني من غدا

قد غابَ عبد الله عنِّي مَن غَدالِي في الكَوارثِ إن دهتنِى يَنفعُقد غَاب لي بَصرِي الذي به مُبصرٌ

خلِّ القلوبَ كآبةً تتقطَّعُوَاسكُب دُموعا سَكبُها لا ينفَعُوإذا تُحسُّ من الفؤادِ توَجُّعا

وفي كَبدِ المفجوعِ ما اللّه عالِمُبه مِن ألِيم الحُزنِ إذ يتفَجَّعُوفي أعيُنِ الباكي من الدمعِ ما الذِي

يا أميرَ المُؤمنينَ المُرتَضَىمَن لِدينِ الله سيفٌ مُنتَضَىهذِه الأمةُ تَسعَى نَحوَكُم

أتَى مُحلِّلُ دمٍ مُفضَّلاَفشكَّهُ بالمِحقَنِ المصَّاصِفانكَسرَ المِحقنُ في عُروقِه

خَلِيفَةَ عِيسى مَع سَلِيل محمَّدٍولَستُ بأَكمَهٍ ولَستُ بِأبرَصَالقد قالَها والقولُ مِثلُ فِعَالِه

شَاعرُكم في حَانةٍ مَرهونُوَلَيس يَدري بَعدُ مَا يَكُونُ

أسفِري عَن طَلعَةٍ إِن تُسفِرِيعَن سَنَاها تَسبي عَقلَ الناظرينيَنتَمي الحُبُّ إليهَا وهيَ لا

قَد أثَرتُم لواعِجاً وَشُجونَاوَهوىً كَان فِي النُّفُوسِ دَفينَازُرتُمُونَا أبناءَ مصرٍ فَألفَي

إسألُونِي عَمَّا رَأيتُ بِعَينِيإن تَشَاؤوا الحَديثَ عن بَسيُونيقَد أقَمنَا بِمَكَّةٍ واجتَمَعنَا