يا رحى الطحن استريحي
يا رَحَى الطِّحنِ استَرِيحِيوكَفَى مِن ذَا الدَّشِيشخَيرُ ما يُسمَعُ مِنِّي
عذت بالله من خضم السياسه
عُذتُ باللهِ من خِضَمِّ السِّياسَهفَهىَ بحرٌ لا أستطيعُ مِرَاسَهولقد عَاذَ بالمُهيمنِ قَبلِي
بدا بوجه أملس
بَدا بِوجهٍ أَملَسِبِه عِذارٌ سُندُسِيتحتَ عُيونٍ نُعَّسِ
يا رئيسا نخاله مرؤوسا
يَا رئيساً نَخالُه مَرؤُوسَارَغمَ أكتافٍ تَحمِلُ البَرنُوسابُومَةَ الشُّؤمِ والخرابِ إلى مَا
وقائلة والرعب ملء فؤادها
وقَائلةٍ والرُّعبُ مِلءُ فُؤادِهَاونحنُ بوَادي الخَوفِ واللَّيلُ دامِسُلقد أدرَكَتنَا الخيلُ تحتَ فوَارِسٍ
واسني أيها الصديق المواسي
وَاسِني أيها الصَّديقُ المُواسِيواجعَلَنَّ الوِسادَ مِن تحتِ رَاسِيوضَعِ الدَّنَّ عن يمِيني لَعلِّي
يا أودائي إليكم صورتي
يَا أوِدَّائي إليكُمُ صُورَتِيبدَلاَ عنِّى إلى يَومِ التَّلاقهذه الدنيا وهذهِ حَالُها
نلت الرياسة مستحقا نيلها
نِلتَ الريَاسَةَ مُستَحِقّا نيلَهَاولَقلَّما تلقَى أَخا استِحقَاقِ
إن كان لا بد من غبوق
إن كانَ لا بُدَّ من غَبُوقِومِن صَبُوحٍ ومِن صِديقِوخمَرةٍ في صفَا العِقيقِ
بأيديهم لعبوا بالورق
بِأَيدِيهُمُ لَعِبُوا بِالوَرَقوَفِي مُهجَتِي لَعِبُوا بِالحَدَقفَإن أَظهَرُوا أظهَرُوا لَوعَتِي