أدار النوى كم دار فيك تلددي
أَدارَ النَوى كَم دارَ فيك تَلَدُّديوَكَم عُقتِني عَن دارِ أهيَفَ أَغيدِحَلَفتُ بِهِ لَو قَد تَعَرَّضَ دونَهُ
يا ليت مدة بعدك
يا لَيتَ مُدّةَ بُعدكْرَشيقَةٌ مِثلَ قَدّكْكَمُدة الوَردِ وردَ ال
أكثرت هجري غير أنك ربما
أكثَرتِ هَجري غَيرَ أَنَّك رُبَّماعَطَفَتكِ أَحيانا عَليّ أُمورُفَكأَنَّما زَمَنُ التَهاجُرِ بَينَنا
يا معرضا عني ولم أجن ما
يا مُعرِضاً عَنّي وَلَم أَجِن مايوجِبُ إِعراضاً وَلا هَجراقَد طالَ لَيلُ الهَجرِ فاِجعَل لَنا
لج الفؤاد فما عسى أن يصنعا
لَجّ الفُؤادُ فَما عَسى أَن يَصنَعاوَلَقَد نُصحتُ فَلَم أَرِد أَن أَسمَعاأَسفي أَوَدُّ وَلا أَوَدُّ وَأغتَدي
أيا نفس لا تجزعي واصبري
أَيا نَفسُ لا تَجزَعي وَاِصبِريفَإِنَّ الهَوى ما بِهِ مُنصفُحَبيبٌ جَفاك وَقَلبٌ عَصاكَ
أنا في عذاب من فراقك
أَنا في عَذابٍ مِن فراقِكسكرانُ مِن خمر اِشتياقِكْصَبّ الفُرادِ إِلى لِقا
لقلبي لبعدك عني عليل
لَقَلبي لِبُعدك عَنّي عَليلُفَشَوقي صَحيحٌ وَجِسمي عَليلُوَوُدّي عَلى حسب ما تَعلَمينَ
سأسأل ربي أن يديم بي الشكوى
سَأسألُ رَبّي أَن يُديمَ بيَ الشَكوىفَقَد قَرَبَت مِن مَضجَعي الرَشأ الأَحوىإِذا عِلَّةٌ كانَت لِقُربِك عِلَّةً
غلامية جاءت وقد جعل الدجى
غُلاميَةٌ جاءَت وَقَد جَعَلَ الدُجىلِخاتَمَ فيها فَصٌّ غاليَة خَطّافَقُلتُ أُحاجيها بِما في جُفونِها