سلي تعلمي إن كنت عالمة
سَلي تَعَلمي إِن كُنتِ عالِمَةٍبِأَنَّ لَيسَ في حُبّي لِغَيركِ مَطمَعُوَأَنَّ ليَ القَلبَ الَّذي لَيسَ خاليا
دارى ثلاثته بلطف ثلاثة
دارَى ثَلاثَتَهُ بِلُطف ثَلاثَةٍفَثَنّى بِذاكَ رَقيبَهُ لَم يَشعُرِأَسرارَهُ بِتَسَتُّر وَأَوارهُ
ثلاثة منعتها عن زيارتنا
ثَلاثَةٌ مَنَعَتها عَن زيارَتِناخَوفُ الرَقيبِ وَخَوفُ الحاسِد الحَنِقِضَوءُ الجَبينِ وَوسواسُ الحَلي وَما
أسر الهوى نفسي فعذبها
أَسَر الهَوى نفسي فَعَذبَهايَومَ الوِداع فَلَم أَطِق مَنعافَأذابَ حَرُّ صَبابَتي كَبِدي
يوم يقول الرسول قد أذنت
يَومَ يَقول الرَسول قَد أَذنَتفأت عَلى غَيرِ رِقبَةٍ وَلِجِأَقبَلتُ أَهوى إِلى رحالِهمُ
ولما التقينا للوداع غدية
وَلَما التَقينا للوَداع غُدَيَّةًوَقَد خَفَقَت في ساحَة القَصر راياتُوَقُربَتِ الجُردُ العِتاقُ وَصُفِّقت
ألكم إلى الصب الشجي معاد
أَلَكُم إِلى الصبّ الشَجيّ مَعادُفَتَفُكَّ عَنهُ لِلأسى أَصفادُرَحَلَ اِصطِباري إِذ رَحَلتُم قائِلاً
ألا حي أوطاني بشلب أبا بكر
ألا حيّ أَوطاني بِشِلبٍ أَبا بَكرٍوَسَلهُنّ هَل عَهدُ الوِصال كَما أَدريوَسَلِّم عَلى قَصر الشَراجيب عَن فَتىً
أباح لطيفي طيفها في الكرى الخد
أَباحَ لِطَيفي طَيفُها في الكَرى الخَدّفَعَضَّ بِهِ تُفاحَةً وَاِجتَنى وَرداوَألمَتني ثَغراً شَمَمتُ نَسيمهُ
إني رأيتك في المنام ضجيعتي
إِنّي رأيتُكِ في المَنام ضَجيعَتيوَكَأَنَّ ساعِدَك الوَثيرَ وِساديوَكأَنَّما عانَقتِني وَشكَوتِ ما