اشرب على وجه الصباح
اِشرَب عَلى وَجهِ الصَباحِوَاِنظُر إِلى نورِ الأَقاحِوَاِعلَم بِأَنَّكَ جاهِلٌ
وليل أدمنا فيه شرب مدامة
وَلَيلٍ أَدَمنا فيهِ شُربَ مَدامَةٍإِلى أَن بَدا لِلصُبحِ في اللَيلِ تأثيرُوَجاءَت نُجومُ الصُبحِ تَضربُ في الدُجى
كأن عشي القطر في شاطىء النهر
كأَنَّ عَشيَّ القَطرِ في شاطىءِ النَهرِوَقَد زَهَرَت فيهِ الأَزاهِرُ كالزَهرِتَرُشُّ بِماءِ الوَردِ رَشّاً وَتَنثَني
شربنا وجفن الليل يغسل كحله
شَرِبنا وَجَفنُ اللَيلِ يَغسِلُ كُحلَهُبِماءِ الصَباحِ وَالنَسيمُ رَقيقُمُعَتَّقَةً كالتِبرِ أَمّا بُخارُها
وليل ظللنا فيه نعمل كأسنا
وَلَيلٍ ظَلَلنا فيهِ نعمَل كَأسَناإِلى أَن بَدَت لَلصُّبحِ في اللَيلِ أَعمالُوَوَلَّت نُجومُ اللَيلِ تَجري هَزيمَةً
ألا يا مليكا يرتجى ويهاب
أَلا يا مَليكا يُرتَجى وَيهابُوَبَحراً لَهُ في المَكرُماتِ عَبابُوَمَولى عَدَتني مُذ نَشأتُ مَكارِمٌ
لله ما خلد الأمحاض في خلدي
لِلَّهِ ما خَلَدُ الأَمحاضِ في خَلَديلِمَن غَدا وَالنَدى كالروحِ وَالجَسَدِالأَوحَديّ أَبي الجَيشِ الَّذي ظَفَرَت
عرفت عرف الصبا إذ هب عاطره
عَرَفتُ عَرفَ الصَبا إِذ هَبَّ عاطِرُهُمِن أُفقِ مَن أَنا في قَلبي أُشاطِرُهُأَرادَ تَجديد ذِكراهُ عَلى شَحَطٍ
أترى اللقاء كما نحب يوفق
أَتُرى اللِقاءَ كَما نُحِبُّ يُوَفَّقُفَنَظَلُ نُصبِحُ بِالسُرورِ وَنَغبَقُحَتّامَ تُمطِلُني اللَيالي قُربَ مَن
أتاك الليل معتكرا
أَتاكَ اللَيلُ مُعتَكِراًيُناقِضُهُ سَنا البَدرِذَرِ الساعاتِ تَبسُطُهُ