وردت أبا الفتح سيدي
وَرَدتَ أَبا الفَتح سَيّديوُرودَ الكَرى بَعدَ طول السهادْوَلَمّا حَلَلتَ بِنا لَم تَحُلّ
خرجوا ليستسقوا فقلت لهم
خَرَجوا لِيَستَسقوا فَقُلتُ لَهُمدَمعي يَنوبُ لَكُم عَن الأَنواءِقالوا حقيق في دَمعِكَ مُقنِعٌ
كنت حلف الندى ورب السماح
كُنتُ حِلفَ النَدى وربَّ السَماحِوَحَبيبَ النُفوسِ وَالأَرواحِإِذ يَميني لِلبَذل يَومَ العَطايا
أبى الدهر أن يقنى الحياء ويندما
أَبى الدَهرُ أَن يَقنى الحَياءَ ويندماوَأن يَمحوَ الذَنبَ الَّذي كانَ قَدَّماوَأَن يَتَلَقّى وَجهُ عَتبيَ وَجهُهُ
هم أوقدوا بين جنبيك نارا
هُم أَوقَدوا بَينَ جَنبيكَ ناراأَطالوا بِها في حشاكَ اِستِعاراأَما يَخجَلُ المَجدُ أن يُرحِلوك
بكى المبارك في إثر ابن عباد
بَكى المُبارَكُ في إِثرِ ابن عَبّادِبَكى عَلى أَثر غِزلانٍ وَآسادِبَكَت ثُرَيّاهُ لا غُمَّت كَواكِبُها
يقولون صبرا لا سبيل إلى الصبر
يَقُولونَ صَبراً لا سَبيلَ إِلى الصَبرِسَأَبكي وَأَبكي ما تَطاوَل مِن عُمرينَرى زُهرَها في مأتمٍ كُلَّ لَيلَةٍ
بكت أن رأت إلفين ضمهما وكر
بَكَت أَن رأت إِلفَين ضَمهُما وَكرُمَساءً وَقَد أَخنى عَلى إِلفها الدَهرُبَكَت لَم تُرِق دَمعاً وَأَسبلتُ عَبرَةً
يا غيم عيني أقوى منك تهتانا
يا غَيمُ عَيني أَقوى مِنك تَهتاناأَبكي لِحُزني وَما حُمّلتَ أَحزاناوَنارُ بَرقِكَ تَخبو إِثرَ وَقدِتها
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
فيما مَضى كُنتَ بِالأَعيادِ مَسرورافَساءَكَ العيدُ في أَغماتَ مَأسوراتَرى بَناتكَ في الأَطمارِ جائِعَةً