وردت أبا الفتح سيدي

وَرَدتَ أَبا الفَتح سَيّديوُرودَ الكَرى بَعدَ طول السهادْوَلَمّا حَلَلتَ بِنا لَم تَحُلّ

خرجوا ليستسقوا فقلت لهم

خَرَجوا لِيَستَسقوا فَقُلتُ لَهُمدَمعي يَنوبُ لَكُم عَن الأَنواءِقالوا حقيق في دَمعِكَ مُقنِعٌ

كنت حلف الندى ورب السماح

كُنتُ حِلفَ النَدى وربَّ السَماحِوَحَبيبَ النُفوسِ وَالأَرواحِإِذ يَميني لِلبَذل يَومَ العَطايا

هم أوقدوا بين جنبيك نارا

هُم أَوقَدوا بَينَ جَنبيكَ ناراأَطالوا بِها في حشاكَ اِستِعاراأَما يَخجَلُ المَجدُ أن يُرحِلوك

بكت أن رأت إلفين ضمهما وكر

بَكَت أَن رأت إِلفَين ضَمهُما وَكرُمَساءً وَقَد أَخنى عَلى إِلفها الدَهرُبَكَت لَم تُرِق دَمعاً وَأَسبلتُ عَبرَةً