من يصحب الدهر لم يعدم تقلبه
مَن يَصحَبِ الدَهر لَم يَعدَم تَقَلّبَهُوَالشَوكُ يَنبُتُ فيهِ الوَردُ والآسُيَمُرّ حينا وَتَخلو لي حَوادِثُهُ
من عزا المجد إلينا قد صدق
مَن عَزا المَجدَ إِلَينا قَد صَدَقلَم يُلِم من قال مَهما قال حقْمَجدُنا الشَمسُ سَناءً وَسَناً
أرمدت أم بنجومك الرمد
أَرمدتَ أَمْ بِنَجومك الرمدُفَقَد عادَ ضدّا كُلُّ ما تَعِدُهَل في حسابك ما تُؤَمِّلُهُ
يا بعيدا وإن دنا
يا بَعيداً وَإِن دَناكَم تَمَنَّيتُ قربكاأَنتَ حَسبي مِن المُنى
لما تماسكت الدموع
لمّا تَماسَكتِ الدُموعُوَتنبّهَ القَلبُ الصَديعُوَتَناكَرَت هِمَمي لَما
هذي جبال درن
هَذي جِبال دَرَنقَلبي بِها ذو دَرَنِيا لَيتَني لَم أَرَها
أرى الدنيا الدنية لا تواتي
أَرى الدُنيا الدَنيَّةَ لا تُواتيفَأَجمَلْ في التَصَرُّف وَالطلابِوَلا يَغرُركَ مِنها حُسنُ بُردٍ
قل لمن جمع العلم
قُل لِمَن جَمعَ العِلمَ وَما أَحصى صَوابَهْكانَ في الصرّةِ شعرٌ
شعراء طنجة كلهم والمغرب
شُعراءُ طَنجَةَ كلِّهم وَالمَغرِبِذَهَبوا مِن الاغراب أَبعَدَ مَذهَبِسألوا العسيرَ مِنَ الأَسير وَإِنَّهُ
قبح الدهر فماذا صنعا
قُبِّحَ الدَهرُ فَماذا صَنَعاكُلَّما أَعطى نَفيسا نَزَعاقَد هَوى ظُلماً بِمَن عاداتُه