أيها المنحط عني مجلسا
أَيُّها المنحطّ عَنّي مجلساوَلَهُ في النَفس أَعلى مَجلِسِبِفؤادي لك حُبُّ يَقتَضي
أبا الوليد تجاوز
أَبا الوَليد تَجاوَزوَهَب لَنا التَغميضاوَاِقبِل جَواباً عَلى نظ
وعدت وأخلفتني الموعدا
وَعَدتَ وَأَخلَفتَني المَوعِداوَخالفتَ بِالمُنتهى المُبتَداوَأطمَعتَني ثُمَّ أَيأستَني
لما نأيت نأى الكرى عن ناظري
لَمّا نأيتَ نأى الكرى عَن ناظِريوَصرفته لَمّا انصرفتَ عَلَيهِطلبَ البَشيرُ بِشارَةً يُجزى بِها
تقدم إلى ما اعتدت عندي من الرحب
تقدّم إِلى ما اِعتدت عِندي مِن الرَحبِوَرِدْ تلقك العُتبى حِجاباً مِنَ العُتبِمَتى تلقني تلقَ الَّذي قَد بَلَوتَهُ
لدي لك العتبى تزاح عن العتب
لديّ لَك العُتبى تُزاحُ عَن العتبِوَسَعيُك عِندي لا يُضاف إِلى ذَنبِواِعزِزْ عَلَينا أَن تُصيبَكَ وِحشَةٌ
تغير لي فيمن تغير حارث
تَغَيَّرَ لي فيمَن تَغَيّر حارِثُوَرُبَّ خَليلٍ غيرَتهُ الحَوادِثُأَحارِثُ إِن شوركتُ فيكَ فَطالَما
لا بد من فرج قريب
لا بُدَّ مِن فرَجٍ قَريبْيأتيك بالعجب العَجيبْغَزوٌ عَلَيكَ مُبارَكٌ
فديت أبا عمرو من فتى
فُديتَ أَبا عَمروٍ مِن فَتىمَتى يُختبر غيبُه يُحمَدِوِدادٌ صَحيح وَخُلقٌ مَليحٌ
أنفحة الروض رقت في صبا السحر
أَنفحةُ الرَوض رَقَّت في صَبا السَحرِمِن بَعدِ ما باتَ وَالأنداءُ في سَمَرِلا بَل تَحيَّةُ مَحضِ الوُدِّ بلَّغَها