أيا ملكا يجل عن الضريب
أَيا ملكا يَجِلّ عَن الضَريبِوَمَن يَلتَذُّ غُفرانَ الذُنوبِوَمَن في كَفِّه بُؤسي وَنعمي
سكن فؤادك لا تذهب به الفكر
سَكِّن فُؤادكَ لا تَذهَب بِهِ الفِكَرُماذا يُعيد عَلَيكَ البَثُّ وَالحذرُوَازجُر جفونك لا تَرضَ البُكاءَ لَها
من للملوك بشأو الأصيد البطل
مَن لِلمُلوك بِشأو الأَصيَد البَطَلهَيهاتَ جاءَتكم مهدية الدولِخَطَبتُ قُرطبةَ الحَسناء إِذ مَنَعَت
أبا هاشم هضمتني الشفار
أَبا هاشِمٍ هَضَّمتَني الشِفارُفَلِلَّهِ صَبري لِذاكَ الأوارْذَكَرتُ شُخَيصَكَ ما بَينَها
لكفي أهدى في نداها من العطا
لِكَفّيَ أَهدى في نَداها مِنَ العَطاإِلى موردٍ عَذبٍ عَلى بَوحِإِذا أَبطَل الأَملاك غَيري لِلثَنا
الجود أحلى على قلبي من الظفر
الجُودُ أَحلى عَلى قَلبي مِنَ الظَفرِوَمِن مَنال قَصيّ السؤلِ وَالوَطَرِوَمِن غِناء أرَيوى في الصبوح لَنا
يا من تعرض لي يريد مساءتي
يا مَن تَعَرَّض لي يُريدُ مَساءَتيلا تَعرضَنَّ فَقَد نُصِحتَ لمندمِمَن غَرّهُ مِنّي خَلائقُ سَهلَةٌ
ولم أدر من ألق عليه رداءه
وَلَم أَدرِ مَن أَلقَ عَلَيهِ رِداءَهُسِوى أَنَّهُ قَد سُلَّ عَن ماجِد محضِ
إذا كان أردى الزمان بمثله
إِذا كانَ أَردى الزَمان بِمِثلِهِوَلَم يَبقَ في عودٍ لَهُ طَمَعٌ بَعدُفَلا بُتِرَت بُتُر وَلا فنِيَت قَنا
أبا قاسم قد كنت دنيا صحبتها
أبا قاسِمٍ قَد كُنتَ دُنيا صَحِبتهاقَليلاً كَذا الدُنيا قَليل مَتاعُها