إذا حاجة ولتك لا تستطيعها

إِذا حاجَةٌ وَلَّتكَ لا تَستَطيعُهافَخُذ طَرَفاً مِن غَيرِها حينَ تُسبَقُفَذَلِكَ أَحرى أَن تَنالَ جَسيمَها

إني امرؤ مهد بغيب تحية

إِنّي اِمرُؤٌ مُهدٍ بِغَيبٍ تَحِيَّةًإِلى اِبنِ الجُلَندى فارِسِ الخَيلِ جَيفَرِبِها تُنفَضُ الأَحلاسُ وَالديكُ نائِمٌ

ولو أني دعوت بجو قو

وَلَو أَنّي دَعَوتُ بِجَوِّ قَوٍّأَجابَتني بِعادِيَةٍ جِنابُمَصاليتٌ لَدى الهَيجاءِ صيدٌ

لقد نظرت عنز إلى الجزع نظرة

لَقَد نَظَرَت عَنزٌ إِلى الجَزعِ نَظرَةًإِلى مِثلِ مَوجِ المُفعَمِ المُتَلاطِمِإِلى حِميَرٍ إِذ وَجَّهوا مِن بِلادِهِم

ألا انعم صباحاً أيها الربع واسلم

أَلا اِنعِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِنُحَيّيكَ عَن شَحطٍ وَإِن لَم تَكَلَّمِوَقَد أَتَناسى الهَمَّ عِندَ اِحتِضارِهِ

لعمري لئن جدت عداوة بيننا

لَعَمري لَئِن جَدَّت عَداوَةُ بَينِنالِيَنتَحِيَن مَنّي عَلى الوَخمِ مَيسَمُفَأُقسِمُ أَن لَوِ اِلتَقَينا وَأَنتُمُ

وصهباء يستوشي بذي اللب مثلها

وَصَهباءَ يَستَوشي بِذي اللَبِّ مِثلَهاقَرَعتُ بِها نَفسي إِذا الديكُ أَعتَماتَمَزَّزتُها صِرفاً وَقارَعتُ دَنَّها

ألك السدير وبارق

أَلَكَ السَديرُ وَبارِقٌوَمَنابِضٌ وَلَكَ الخَوَرنَقوَالقَصرُ مِن سِندادَ ذي الـ

طال ليلي بشط ذات الكراع

طالَ لَيلي بِشَطِّ ذاتِ الكُراعِ
إِذ نَعى فارِسَ الجَرادَةِ ناعي
فارِساً في اللِقاءِ غَيرَ يَراعِ

كأنهم إذا خرجوا من عرعر

كَأَنَّهُم إِذا خَرَجوا مِن عَرعَرِ
مُستَلئِمينَ لابِسي السَنَوَّرِ
نَشءُ سَحابٍ صائِفٍ كَنَهوَرِ