أبأت بثعلبة بن الخشام
أَبَأْتُ بِثَعْلَبَةَ بْنِ الخُشامِ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ فَزاحَ الوهَلْدَماً بِدَمٍ وتُعَفَّى الكُلُومُ
يا صاحبي تلوما لا تعجلا
يا صاحِبيَّ تَلَوَّما لا تَعْجَلاإنَّ الرَّحيلَ رَهِينُ أَنْ لا تَعْذُلافَلَعَلَّ بُطْأَكُما يُفَرِّطُ سَيّئاً
وفيهن حور كمثل الظباء
وفيهنَّ حُورٌ كمثلِ الظِّباءتَقَرَّوا بأعلى السليلِ الهَدالاجَعَلْنَ قُدَيْساً وأعنادَه
ماذا وقوفي على ربع عفا
مَاذا وقُوفِي عَلَى رَبْعٍ عَفَامُخْلَوْلَقٍ دارِسٍ مُسْتَعجَمِ
هل بالديار أن تجيب صمم
هلْ بالدِّيارِ أنْ تُجِيبَ صَمَمْلو كانَ رَسْمٌ ناطِقاً كلَّمْالدَّارُ قَفْرٌ والرُّسُومُ كَما
هل تعرف الدار عفا رسمها
هلْ تعْرِفُ الدَّارَ عَفا رَسْمُهاإلاَّ الأَثافِيَّ ومَبْنى الخِيَمْأَعْرِفُها داراً لأَسْماءَ فالد
لا يمنعنك من بغاء الخير
لا يَمْنَعَنَّكَ مِنْ بُغاءالخير تَعقادُ التمائمْولا التشاؤمُ بالعطاسِ
لمن الظعن بالضحى طافيات
لِمَنِ الظُّعْنُ بالضُّحى طافِياتٍشِبْهُها الدَّوْمُ أَوْ خَلايا سَفِينِجاعِلاتٍ بَطْنَ الضِّباعِ شِمالاً
يا ذات أجوارنا قومي فحيينا
يا ذاتَ أَجْوارِنا قُومِي فَحَيِّيناوإِنْ سَقَيْتِ كِرامَ النَّاسِ فاسْقيناوإِنْ دَعَوْتِ إلى جُلَّى ومَكْرُمَةٍ
ما قلت هيج عينه لبكائها
ما قلتُ هَيَّجَ عيْنَهُ لِبُكائِهامَحْسُورَةً باتَتْ عليَّ إِغْفائِهافكأَنَّ حَبَّةَ فُلْفُلٍ في عينِهِ