ثم إن ينزع إلى أقصاهما

ثُمَّ إِن يُنزَع إِلى أَقصاهُمايَخبِطِ الأَرضَ اِختِباطَ المُحتَفِرْأَلِزٌ إِذ خَرَجَت سَلَّتُهُ

مثل عداء بروضات القطا

مِثلَ عَدَّاءٍ بِرَوضاتِ القَطَاقَلَصَت عَنهُ ثِمَادٌ وَغُدُرْفَحْلِ قُبٍّ ضُمَّرٍ أَقرَابُها

ولي النبعة من سلافها

وَلِيَ النَّبعَةُ مِن سُلَّافِهاوَلِيَ الهامَةُ مِنها وَالكُبُرْوَلِيَ الزَّندُ الَّذي يُورَى بِهِ

راقه منها بياض ناصع

راقَهُ مِنها بَياضٌ ناصِعٌيُؤْنِقُ العَينَ وَضافٍ مُسبَكِرّْتَهلِكُ المِدرَاةُ في أَفنائِهِ

فهي خذواء بعيش ناعم

فَهْيَ خَذوَاءُ بِعَيشٍ ناعِمٍبَرَدَ العَيْشُ عَلَيها وَقُصِرْلا تَمَسُّ الأَرضَ إِلَّا دونَها

وكائن من فتى سوء تريه

وَكائِن مِن فَتى سَوءٍ تَرَيهِيُعَلِّكَ هَجمَةً حُمراً وَجُونايَضَنُّ بِحَقِّها وَيُذَمُّ فيها

تخرمها العطاء فكل يوم

تَخَرَّمَها العَطاءُ فَكُلَّ يَومٍيُجاذِبُ راكِبٌ مِنها قَريناوَكائِن قَد رَأَينا مِن بَخيل

عجب خولة إذ تنكرني

عَجَبٌ خَولَةُ إِذ تُنكِرُنيأَم رَأَت خَولَةُ شَيخاً قَد كَبُرْوَكَساهُ الدَّهرُ سِبّاً ناصِعاً