رعت سميسارا إلى أرمامها
رَعَت سُمَيْساراً إِلى أَرْمَامِهاإِلى الطُرَيْفَاتِ إِلى هَضَّامِها
لعمرك ما ميعاد عينيك والبكا
لَعَمرُكَ ما ميعادُ عَينَيكَ وَالبُكابِداراءَ إِلَّا أَن تَهُبَّ جنوبُأُعاشِرُ في داراءَ مَن لا أُحِبُّه
أأن هب علوي يعلل فتية
أَأَن هَبَّ علوي يُعَلِّلُ فِتيَةًبِنَخلَةَ وَهناً فاضَ مِنكَ المَدامِعُفَهاجَ جَوىً في القَلبِ ضُمّنهُ الهَوى
وجدت شفاء الهموم الرحيل
وَجَدتَ شفاءَ الهُمومِ الرَّحيلَفَصُرمُ الخِلاجِ وَوَشكُ القَضاءِوَإِثواؤُكَ الهَمَّ لَم تُمضِهِ
فكأن أرحلنا بوهد معشب
فَكَأَنَّ أَرحُلنا بِوَهْدِ مُعشِبٍبَلوى عُنَيزَةٍ مِن مَفيضِ الترمُسِفي حَيثُ خالَطت الخزامى عَرفَجا
عفت المنازل غير مثل الأنقس
عَفَتِ المَنازِلُ غَير مِثلِ الأَنقُسِبَعدَ الزَّمانِ عَرَفتُهُ بِالقَرطَسِفَضَلَلتُ عَن عَفرِ الدِّيارِ كَأَنَّما
ألا رب سر عندنا غير فاحش
ألا رَبّ سِرٍّ عِندَنا غَير فاحِشٍلَها ما ذَكَرناهُ بِوَحيٍ وَلا سَفْرِحَلَفتُ لَها بِاللَّهِ ما بَينَ ذي الغَضا
إلا يا مليكا يرتجي ويهاب
إلا يا مليكاً يرتجي ويهابوبحر له في المكرمات عبابومولى عدتني مذ نشأت مكارم
فلست للأم من عبس ومن أسد
فَلَسْتَ لِلأُمِّ من عَبْسٍ وَمِن أَسَدٍوَإِنَّما أَنتَ دينارُ بنُ دينارِوَإِن تَكُنْ أَنتَ مِن عَبسٍ وَأمِّهِم
أيقظتهن وما قضت نوماتها
أَيقَظتُهُنَّ وَما قَضَت نَوماتِهانُجْلُ العُيونِ نَواعِمُ الأَبشارِبيضٌ يُزَيِّنُها النَّعيمُ كَأَنَّها