أنا ابن الخالدين إذا تلاقى
أَنا اِبنُ الخالِدينَ إِذا تَلاقىمِنَ الأَيّامِ يَوم ذو ضَجاجِكَأَنَّ اللَّعْبَ وَالخُطَباءَ فيهِ
بحزم الأنعمين لهن حاد
بِحَزمِ الأَنعَمَيْنِ لَهُنَّ حادٍمُعَرٍّ ساقَهُ غَردٌ نَسولُفَما شَهِدت كَوادِس إِذ رَحَلنا
عشية أرضيت الوشاة وأثرت
عَشِيَّة أرضيت الوُشاةِ وَأَثَّرَتْبِنا عَينك اليُسرى جَذَمْتِ البَواقِيا
كأنني فوق أقب سهوق
كَأَنَّني فَوْقَ أَقبّ سَهْوَقجَأَبٍ إِذا عَشَّر صاتي الإِرْنانُ
سكنوا شبيثا والأحص وأصبحت
سَكَنوا شُبيْثاً وَالأَحَصَّ وَأَصبَحَتْنَزَلَتْ مَنازِلَهُم بَنو ذُبيانِوَإِذا فُلانٌ ماتَ عَنْ أُكْرومَةٍ
يا آل سعد وأنتم أهل معدلة
يا آلَ سَعدٍ وَأَنتُم أَهلُ مَعْدَلَةٍوَفيكُم فطن يُخشى وَتَفطينُما لِلعَريفِ يُريدُ الجوْدَ في إِبلي
تظل نساء بني عامر
تَظَلُّ نِساءُ بَني عامِرٍتَتبعُ صَبصابهُ كُلّ عامِ
ويوم من النجم مستوقد
وَيَوم مِنَ النجمِ مُستَوقِدٌيَسوقُ إِلى المَوتِ نورَ الظبا
شقيت بنو سعد بشعر مساور
شَقيت بَنو سَعدٍ بِشِعرٍ مُساوِرٍإِنَّ الشَّقِيَّ بِكُلِّ حَبْلٍ يُخنَقُ
على كشف مطفئة صلاها
عَلى كَشف مطفئة صَلاهاوَرضف المَرء يُطفِئهُ الكشافُ