لا تسألي القوم عن مالي وكثرته
لا تَسأَلي القَومَ عَن مالي وَكَثرَتِهِقَد يَقْتُرُ المَرءُ يَوماً وَهوَ مَحمودُأمضي عَلى سُنَّةٍ مِن والِدي سَلَفَت
هذا قعودي باركا بالأبطح
هَذا قُعودي بارِكاً بِالأَبطَحِ
عَلَيهِ عِكماً أَكمَرٍ لَم تُفتَحِ
لعمرك إنني لأحب نجدا
لَعَمرُكَ إِنَّني لَأُحِبُّ نَجِداًوَما أَرْأى إِلى نَجْدٍ سَبيلاوَكُنتُ حَسبتُ طيبَ تُرابِ نَجدٍ
وخال على خديك يبدو كأنه
وَخالٍ عَلى خَدَّيكِ يَبدو كَأَنَّهُسَنا البَرقِ في دَعْجاءَ بادٍ دُجونُها
أجد بهذا الهجر أم متمزح
أَجدٌّ بِهَذا الهَجرِ أَم مُتَمَزحُصُدودُكَ وَالهِجرانُ بِالحَبلِ منجحُأَم العلةُ الأُخرى عِتابٌ عَتبتهُ
لنا مساجد نبنيها ونعمرها
لَنا مَساجِدُ نَبنيها وَنعمرُهاوَفي المَنابِرِ قعدانٌ لَنا ذُلُلُ
أتصبر غدوا أم لعينيك سافح
أَتصبر غدوا أَم لِعَينَيكَ سافِحُكَما شَلشَل الماءَ الشّنانُ النَّواضِحُأَبُخلاً إِذا تَدنو وَشَوقاً إِذا نَأَت
سويد فيه فابغونا سواه
سويد فيهِ فَاِبغُونا سِواهُأَبَيناهُ وَإِنْ بَهّاهُ تاجُ
فقال يدير الموت في مرجحنة
فَقالَ يُديرُ المَوتَ في مَرجَحَنَّةٍتَسِفُّ العَوالي وَسطَها وَتَشولُوَكائِنْ تَرَكْنا مِن أَكارِمِ مَعشَرٍ
عصي الشمل من أسد أراها
عِصيُّ الشّملِ مِن أَسَدٍ أَراهاقَد انصَدَعَتْ كَما اِنصَدَعَ الزُّجاجُ