أتاني هشام يدفع الضيم جاهدا

أَتاني هِشامٌ يَدفَعُ الضَيمَ جاهِداًيَقولُ أَلا ماذا تَرى وَتَقولُفَقُلتُ لَهُ قُم يا لَكَ الخَيرُ أَدِّها

سأمدح مالكا في كل ركب

سَأَمدَحُ مالِكاً في كُلِّ رَكبلَقيتُهُم وَأَترُكُ كُلَّ رَذلِفَما أَنا وَالبكارَةُ أَو مَخاضٌ

فكم فيهم من سيد وابن سيد

فَكَم فيهِمُ مِن سَيِّدٍ وابنُ سَيِّدٍوَفِيٍّ بِعَقدِ الجارِ حينَ يُفارِقُهيَكادُ الغَمامُ الغُرُّ يَرعدُ أَن رَأى

أرقت وآبتني الهموم الطوارق

أَرِقتُ وَآبَتني الهُمومُ الطَوارِقُوَلَم يَلقَ ما لاقَيتُ قَبلِيَ عاشِقُإِلَيكُم بَني لَأمٍ تَخُبُّ هِجانُها

لو كنت في ريمان تحرس بابه

لَو كُنتُ في ريمانَ تَحرُسُ بابَهُأَراجيلُ أَحبوشٌ وَأَغضَفُ آلفُإِذَن لَأَتَتني حَيثُ كُنتُ مَنِيَّتي

بني إذا ما سامك الذل قاهر

بُنيَّ إِذا ما سامَكَ الذُلَّ قاهِرٌعَزيزٌ فَبَعضُ الذُلِّ أَبقى وَأَحرَزُوَلا تَحمَ مِن بَعضِ الأُمورِ تَعَزُّزاً

أجد بني الشرقي أولع أنني

أَجَدُّ بَني الشَرقِيِّ أولعَ أَنَّنيمَتى استَجر جاراً وَإِن عَزَّ يَغدرِإِذا قُلتُ أَوفى أَدرَكَتهُ دَروكَةٌ

ألا حنت المرقال واأتب ربها

أَلا حَنَتِ المِرقالُ واأَتبَّ رَبُّهاتَذَكّر أَوطانَاً وَأَذكُرُ مَعشَريوَلَو عَرَفت صَرف البُيوعِ لَسَرَّها

إذا لبسوا عمائمهم ثنوها

إِذا لَبِسوا عَمائِمَهُم ثَنَوهاعَلى كَرَمٍ وَإِن سَفَروا أَناروايَبيعُ وَيَشتَري لَهُم سِواهُم

حنتني حانيات الدهر حتى

حَنَتني حانِياتُ الدَهرِ حَتّىكَأَنّي خاتِلٌ يَدنو لِصَيدِقَصيرُ الخطوِ يَحسَبُ مَن رَآني