المخضرمون أرشيف

أبا ضبيعة لا تعجل بسيئة

أَبا ضُبيعَةَ لا تَعجَل بِسيِّئَةٍإِلى اِبنِ عَمِّكَ وَاِذكُرهُ بِإِحسانِأَتَترُكُ أَولادَ البَغايا وَ غَيبَتي

لَعَمري لَبِئسَ الحَيُّ شَيبانُ إِن عَلاعُنيزَةَ يَومٌ ذو أَهابِيَّ أَغبَرُفَلَمّا اِلتَقوا بِالمَشرَفِيَّةِ ذَبذَبَت

نَفَى الأُسدَ حَتّى إِنَّما بِبِلادِهِثَعالِبُ مِنهُنَّ الضَبيحُ التَناصُرُ

جَرَرتُ عَلى راجي الهَوادَةَ مِنهُمُوَقَد تَلحَقُ المَولى العَنودَ الجَرائِرُ

أَبى قَلبُهُ إِلّا عُميرَةَ إِن دَنَتوَإِن حَضَرَت دارَ العِدا فَهوَ حاضِرُشَموسٌ حَصانُ السِرِّ رَيّا كَأَنَّها

رَعى غَيرَ مَذعورٍ بِهِنَّ وَراقَهُلُعاعٌ تَهاداهُ الدَكادِكُ واعِدُ

كَأَحقَبَ مَوشِيِّ القَوائِمِ لاحَهُبِرَوضَةِ مَعروفٍ لَيالٍ صَوارِدُ

نَفَرَت سَودَةُ مِنّي أَن رَأَتصَلعَ الرَّأسِ وَفي الجِلدِ وَضَحقُلتُ يا سَودَةُ هَذا وَالَّذي

يَخالُ في سَوادِهِ يَرَندَجا

أَنا أَبو سَعدٍ إِذا اللَيلُ دَجادَخَلتُ في سِربالِهِ ثُمَّ النَجا