المخضرمون أرشيف

وما أنا إلا كالزمان إذا صحا

وَما أَنا إِلاّ كَالزَّمانِ إِذا صَحاصَحَوتُ وَإِن ماقَ الزَّمانُ أَموقُ

وَالوارِدينَ إِذا المياهُ تُقُسِّمَتنُزُحَ الرَكي وَعاتِمَ الأَسدامِ

مَن سَرَّهُ النَيكُ بِغَيرِ مالٍفَالغُبَرَيّاتُ عَلى طِحالِ

لَقَد زَرِقَت عَيناكَ يا بنَ مُكَعبَرٍكَما كُلُّ ضَبيٍّ مِنَ اللُّؤمِ أَزرَقُ

لَعُمرَكَ ما سَبَّ الأَميرَ عَدَوُّهُوَلكِنَّما سَبَّ الأَميرَ المُبَلِّغُ

بَسَطَت رابِعَةُ الحَبلَ لَنافَوَصَلنا الحَبلَ مِنها ما اِتَّسَعحُرَّةٌ تَجلو شَتيتاً واضِحاً

كَأَنَّهُ جَيأَلٌ عَرفاءُ عارَضَهاكَلبٌ وَوابِلَةٌ دَسماءُ في فيها

سَل أَميري ما الَّذي غَيَّرَهُعَن وِصالي اليَومَ حَتّى وَدَعَه

فَلَمّا اِلتَقَينا وَكانَ الجِلادُأَحَبّوا الحَياةَ فَوَلّوا شِلالا

عَواصِيَ إِلاّ ما جَعَلتُ وَراءَهاعَصا مِربَدٍ تَغشى نُحوراً وَ أَذرُعا