ترض حصى معزاء جوش وأكمة
تَرُضُّ حَصى مَعزاءِ جوشٍ وَأَكمَةٍبِأَخفافِها رَضَّ النَوى بِالمَراضِخِ
فأصبحن قد أقهين عني كما أبت
فَأَصبَحنَ قَد أَقهَينَ عَنّي كَما أَبَتحِياضَ الأَمِدّانِ الهِجانُ القَوامِحُوأصبَحنَ لا يَسقينَني من مَوَدَّةٍ
ألا عللاني قبل نوح النوائح
أَلا عَلِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوائِحِوَقَبلَ ارتِقاءِ النَفسِ فَوقَ الجَوانِحِوَقَبلَ غَدٍ يا لَهفَ نَفسي عَلى غَدٍ
وبالحيرة البيضاء شيخ مسلط
وَبِالحيرَةِ البَيضاءِ شَيخٌ مُسَلَّطٌإِذا حَلَفَ الأَيمان بِاللَهِ بَرَّتِلَقَد حَلَقوا مِنّي غُدافاً كَأَنَّهُ
إذا قيل أي الناس خير قبيلة
إِذا قيلَ أَيُّ الناسِ خَير قَبيلَةوَأَصبرُ يَوماً لا تُوارى مَواكِبُهفَإِنَّ بَني لأم بنِ عمرٍو أَرومَةٌ
يا حسن شفاه منعت جانبها
يا حُسنَ شفاهٍ منعت جانبَهافي العِشقِ أُملِّك النُهى صاحِبَهاأَمواهُ حَياةٍ عَذُبَت جَمَّتُها
وداوية تيه يحاربها القطا
وداوية تيه يحاربها القطاعلى من علاها من ضلول ومهتديمسافهة للعيس ناء نياطها
وقائلة لا يبعد الله ضابئا
وقائِلَة لا يُبْعِدُ اللّهُ ضابئاًإِذا القِرْنُ لَمْ يُوجَدْ له مَنْ يُنازلُهْهَمَمْتُ ولمْ أَفعلْ وكِدْتُ وليتَني
تجشم نحوي وفد قرحان شقة
تجشَّم نَحوي وَفْدُ قُرحانَ شُقَّةًتَظَلُّ بها الوَجناءُ وهي حَسِيرُفزوّدتُهم كلباً فراحوا كأنما
من يك أمسى بالمدينة رحله
مَن يَكُ أَمسى بِالمَدينَةِ رَحلُهُفَإِنّي وَقَيّارٌ بِها لَغَريبُفَلا تَجزَعَن قَيّارُ مِن حَبسِ لَيلَةٍ