وساقطة كور الخمار حيية
وَساقِطَةٍ كَورِ الخِمارِ حَيِيَّةٍعَلى ظَهرِ عُريٍ زَلَّ عَنها جِلالُهاتَشُدُّ يَدَيها بِالسَنامِ وَقَد رَأَت
عفا العرض بعدي من سليمى فحائله
عَفا العِرضُ بَعدي مِن سُلَيمى فَحائِلُهفَبَطنُ عَنانٍ رَيبُهُ فَأَفاكِلُهفَرَوضُ القَطا بَعدَ التَساكُنِ حِقبَةً
إن اليمامة شر ساكنها
إِنَّ اليَمامَةَ شَرُّ ساكِنِهاأَهلُ القَرِيَّةِ مِن بَني ذُهلِقَومٌ أَبارَ اللَهُ سادَتَهُم
أنبئت أن الزبرقان يسبني
أُنبِئتُ أَنَّ الزَبرَقانَ يَسُبُّنيسَفَهاً وَيَكرَهُ ذو الحِرَينِ خِصاليأَفَلا يُفاخِرُني لِيَعلَمَ أَيُّنا
فأنزلهم دار الضياع فأصبحوا
فَأَنزَلَهُم دارَ الضَياعِ فَأَصبَحواعَلى مَقعَدٍ مِن مَوطِنِ العِزِّ أَغبَرا
ضربوا لأبرهة الأمور محلها
ضَرَبوا لِأَبرَهَةَ الأُمورَ مَحَلَّهاحَلبانُ فَاِنطَلَقوا مَعَ الأَقوالِوَمُحَرِّقٌ وَالحارِثانِ كِلاهُما
محبسة في دارة الخرج لم تذق
مُحَبَّسَةٌ في دارَةِ الخَرجِ لَم تَذُقبَلالاً وَلَم يُسمَح لَها بِنَجيلُ
ألم تعلمي يا أم عمرة أنني
أَلَم تَعلَمي يا أُمَّ عَمرَةَ أَنَّنيتَخاطَأَني رَيبُ الزَمانِ لِأَكبَراوَأَشهَدُ مِن عَوفٍ حُلولاً كَثيرَةً
والزعفران على ترائبها
وَالزَعفَرانُ عَلى تَرائِبِهاشَرَقاً بِهِ اللَبّاتُ وَالنَحرُ
وقد تزدري العين الفتى وهو عاقل
وَقَد تَزدَري العَينُ الفَتى وَهوَ عاقِلٌوَيَجمُلُ بَعضُ القَومِ وَهوَ جَهولُ