وردوا صدور الخيل حتى تنهنهت
وَرَدّوا صُدورَ الخَيلِ حَتّى تَنَهنَهَتإِلى ذي النُهى وَاِستَيقَهوا لِلمُحَلِّمِ
أضلت بنو قيس بن سعد عميدها
أَضَلَّت بَنو قَيسِ بنِ سَعدٍ عَميدَهاوَفارِسَها في الدَهرِ قَيسَ بنَ عاصِمِ
وإنا أناس تعرف الخيل زجرنا
وَإِنّا أُناسٌ تَعرِفُ الخَيلُ زَجرَناإِذا مَطَرَت سُحبُ الصَوارِمِ بِالدَمِوَإِنّا لَنُعطي النَصفَ مَن لَو نَضيمُهُ
وقالوا أخانا لا تضعضع لظالم
وَقالوا أَخانا لا تُضَعضِع لِظالِمٍعَزيزٍ وَلا ذا حَقِّ قَومِكَ تَظلِمِرَأَوا أَنَّني لا حَقُّهُم أَنا ظالِمٌ
إذا ذكر الحطيئة لم يعدوا
إِذا ذُكِرَ الحُطَيئَةُ لَم يَعُدّواحَديثاً عِندَ ذاكَ وَلا قَديماوَما كانَ الحُطَيئَةُ غَيرَ كَلبٍ
تعامس حتى يحسب الناس أنها
تَعامَسَ حَتّى يَحسَبُ الناسُ أَنَّهاإِذا ما اِستَحَقَّت بِالسُيوفِ ظَلومُ
إذا أنت عاديت الرجال فلاقهم
إِذا أَنتَ عادَيتَ الرِجالَ فَلاقِهِموَعِرضُكَ عَن غِبِّ الأُمورِ سَليمُوَإِنَّ مَقاديرَ الحِمامِ إِلى الفَتى
ذكر الرباب وذكرها سقم
ذَكَرَ الرَبابَ وَذِكرُها سُقمُفَصَبا وَليسَ لِمَن صَبا حِلمُوَإِذا أَلَمَّ خَيالُها طُرِفَت
وسارت إلى يبرين خمسا فأصبحت
وَسارَت إِلى يَبرينَ خَمساً فَأَصبَحَتتَخُرُّ عَلى أَيدي السُقاةِ جِدالُها
مددت برحم عند حنظل أبتغي
مَدَدتُ بِرَحمٍ عَندَ حَنظَلَ أَبتَغيبِها الوُدَّ وَالقُربى فَضَلَّ ضَلالُها