لئن ضاقت بي الأيام ذرعا

لئِنْ ضاقتْ بيَ الأيامُ ذَرْعاًفصبرِي مُذْهِبٌ ما عِشْتُ كَرْبِيخَلَصْتُ من الأماني في حياتي

أهوى تباعده والفكر يدنيه

أهْوَى تَباعُدَه والفكرُ يُدْنِيهِضِدَّانِ ما جُمِعا إلاَّ لِتَمْويهِفما تُقرِّبُه منِّي مَحاسِنُه

بي من إن عاينته مقلتي

بِي مَن إن عايَنَتْهُ مُقْلَتِييَنْمَحِي جسمي ويفْنَى طَرَبَاأيُّ شيءٍ رَاعَهُ حتى انْثَنى

من صفوة الخلق مليح وجهه

مِن صَفْوةِ الخَلْقِِ مَلِيحٌ وَجْهُهجامِعُ حُسْنٍ مُتْقَنُ الصِّناعَهْقد خُطَّ مِحْرابان في قِبْلَتِهِ

جاء الربيع الطلق فانهض محرزا

جاء الربيعُ الطَّلْقُ فانْهَضْ مُحْرِزاًصَفْوَ نَعِيمٍ حَقُّه أن يُحْرَزَاوانْظُرْ بِساطاً من نَسِيجِ نَبْتِهِ