لئن ضاقت بي الأيام ذرعا
لئِنْ ضاقتْ بيَ الأيامُ ذَرْعاًفصبرِي مُذْهِبٌ ما عِشْتُ كَرْبِيخَلَصْتُ من الأماني في حياتي
الشيء يظهر في الوجود بضده
الشيءُ يَظْهَر في الوجودِ بضدِّهِلولا الضرورةُ ما اسْتبانَ المُنْعِمُ
لا شيء أجرى لدموع عاشق
لا شيءَ أجْرَى لدموعِ عاشقٍٍمن فُرْقةِ الأحبابِ والمَنازلِ
غصص الحياة كثيرة ولقد
غُصَصُ الحياةِ كثيرةٌ ولقدتُنْسِي الحوادثُ بعضُها بَعْضاَ
وما الدهر من أصله فاسد
وما الدهرُ من أصلِه فاسدٌولكنْ فسادُ الورَى أفْسَدَهْ
أهوى تباعده والفكر يدنيه
أهْوَى تَباعُدَه والفكرُ يُدْنِيهِضِدَّانِ ما جُمِعا إلاَّ لِتَمْويهِفما تُقرِّبُه منِّي مَحاسِنُه
بي من إن عاينته مقلتي
بِي مَن إن عايَنَتْهُ مُقْلَتِييَنْمَحِي جسمي ويفْنَى طَرَبَاأيُّ شيءٍ رَاعَهُ حتى انْثَنى
وإذا قصدت حماك يدعوني إلى
وإذا قصدتُ حِماكَ يدْعونِي إلىسَاحاتِ نائِلِه النعيمُ المُخْضَلُأمْشي بقلْبِي لا برِجْلِي إنَّما
من صفوة الخلق مليح وجهه
مِن صَفْوةِ الخَلْقِِ مَلِيحٌ وَجْهُهجامِعُ حُسْنٍ مُتْقَنُ الصِّناعَهْقد خُطَّ مِحْرابان في قِبْلَتِهِ
جاء الربيع الطلق فانهض محرزا
جاء الربيعُ الطَّلْقُ فانْهَضْ مُحْرِزاًصَفْوَ نَعِيمٍ حَقُّه أن يُحْرَزَاوانْظُرْ بِساطاً من نَسِيجِ نَبْتِهِ