ماذا الوداع وداع الوامق الكمد
ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِهَذا الوَداعُ وَداعَ الروحِ لِلجَسَدِإِذا السَحابُ زَفَتهُ الريحُ مُرتَفِعاً
وبنية من خيزران ضمنت
وَبُنَيَّةٍ مِن خَيزُرانٍ ضُمِّنَتبَطّيخَةً نَبَتَت بِنارٍ في يَدِنَظَمَ الأَميرُ لَها قِلادَةَ لُؤلُؤٍ
ما الشوق مقتنعا مني بذا الكمد
ما الشَوقُ مُقتَنِعاً مِنّي بِذا الكَمَدِحَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِوَلا الدِيارُ الَّتي كانَ الحَبيبُ بِها
لعيني كل يوم منك حظ
لِعَيني كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَظٌّتَحَيَّرُ مِنهُ في أَمرٍ عُجابِحِمالَةُ ذا الحُسامِ عَلى حُسامٍ
فديناك أهدى الناس سهما إلى قلبي
فَدَيناكَ أَهدى الناسِ سَهماً إِلى قَلبيوَأَقتَلَهُم لِلدارِعينَ بِلا حَربِتَفَرَّدَ بِالأَحكامِ في أَهلِهِ الهَوى
تجف الأرض من هذا الرباب
تَجِفُّ الأَرضُ مِن هَذا الرَبابِوَيَخلُقُ ما كَساها مِن ثِيابِوَما يَنفَكُّ مِنكَ الدَهرُ رَطباً
أسامري ضحكة كل راء
أَسامِرِيُّ ضُحكَةَ كُلِّ راءِفَطِنتَ وَأَنتَ أَغبى الأَغبِياءِصَغُرتَ عَنِ المَديحِ فَقُلتَ أُهجى
وسوداء منظوم عليها لآلئ
وَسَوداءَ مَنظومٍ عَلَيها لَآلِئٌلَها صورَةُ البِطّيخِ وَهيَ مِنَ النَدِّكَأَنَّ بَقايا عَنبَرٍ فَوقَ رَأسِها
أتنكر ما نطقت به بديها
أَتُنكِرُ ما نَطَقتُ بِهِ بَديهاًوَلَيسَ بِمُنكَرٍ سَبقُ الجَوادِأُراكِضُ مُعوِصاتِ الشِعرِ قَسراً
أود من الأيام مالا توده
أَوَدُّ مِنَ الأَيّامِ مالا تَوَدُّهُوَأَشكو إِلَيها بَينَنا وَهيَ جُندُهُيُباعِدنَ حِبّاً يَجتَمِعنَ وَوَصلُهُ