أيا خدد الله ورد الخدود
أَيا خَدَّدَ اللَهُ وَردَ الخُدودِوَقَدَّ قُدودَ الحِسانِ القُدودِفَهُنَّ أَسَلنَ دَماً مُقلَتي
القلب أعلم يا عذول بدائه
القَلبُ أَعلَمُ يا عَذولُ بِدائِهِوَأَحَقُّ مِنكَ بِجَفنِهِ وَبِمائِهِفَوَمَن أُحِبُّ لَأَعصِيَنَّكَ في الهَوى
أحاد أم سداس في أحاد
أُحادٌ أَم سُداسٌ في أُحادِلُيَيلَتُنا المَنوطَةُ بِالتَنادِكَأَنَّ بَناتِ نَعشٍ في دُجاها
أحلما نرى أم زمانا جديدا
أَحُلماً نَرى أَم زَماناً جَديداًأَمِ الخَلقُ في شَخصِ حَيٍّ أُعيداتَجَلّى لَنا فَأَضَأنا بِهِ
يستعظمون أبياتا نأمت بها
يَستَعظِمونَ أُبَيّاتاً نَأَمتُ بِهالا تَحسُدُنَّ عَلى أَن يَنأَمَ الأَسَدالَو أَنَّ ثَمَّ قُلوباً يَعقِلونَ بِها
أقل فعالي بله أكثره مجد
أَقَلُّ فَعالي بَلهَ أَكثَرَهُ مَجدُوَذا الجِدُّ فيهِ نِلتُ أَم لَم أَنَل جَدُّسَأَطلُبُ حَقّي بِالقَنا وَمَشايِخٍ
أما الفراق فإنه ما أعهد
أَمّا الفِراقُ فَإِنَّهُ ما أَعهَدُهُوَ تَوأَمي لَو أَنَّ بَيناً يولَدُوَلَقَد عَلِمنا أَنَّنا سَنُطيعُهُ
لقد حازني وجد بمن حازه بعد
لقَد حازَني وَجْدٌ بمَنْ حازَهُ بُعْدُفيَا لَيْتَني بُعدٌ ويا لَيتَهُ وَجْدُأُسَرّ بتَجديدِ الهَوَى ذِكْرَ ما مضَى
وزيارة عن غير موعد
وَزِيارَةٍ عَن غَيرِ مَوعِدكَالغُمضِ في الجَفنِ المُسَهَّدمَعَجَت بِنا فيها الجِيا
يا من رأيت الحليم وغدا
يا مَن رَأَيتُ الحَليمَ وَغدابِهِ وَحُرَّ المُلوكِ عَبدامالَ عَلَيَّ الشَرابُ جِدّاً