تعرض لي السحاب وقد قفلنا
تَعَرَّضَ لي السَحابُ وَقَد قَفَلنافَقُلتُ إِلَيكَ إِنَّ مَعي السَحابافَشِم في القُبَّةِ المِلكَ المُرَجّى
الطيب مما غنيت عنه
الطَيبُ مِمّا غَنيتُ عَنهُكَفى بِقُربِ الأَميرِ طيبايَبني بِهِ رَبُّنا المَعالي
أيا ما أحيسنها مقلة
أَيا ما أُحَيسِنَها مُقلَةًوَلَولا المَلاحَةَ لَم أَعجَبِخَلوقِيَّةٌ في خَلوقِيِّها
أعيدوا صباحي فهو عند الكواعب
أَعيدوا صَباحي فَهوَ عِندَ الكَواعِبِوَرُدّوا رُقادي فَهوَ لَحظُ الحَبائِبِفَإِنَّ نَهاري لَيلَةٌ مُدلَهِمَّةٌ
من الجآذر في زي الأعاريب
مَنِ الجَآذِرُ في زِيِّ الأَعاريبِحُمرَ الحُلى وَالمَطايا وَالجَلابيبِإِن كُنتَ تَسأَلُ شَكّاً في مَعارِفِها
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب
أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُوَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُأَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى
منى كن لي أن البياض خضاب
مُنىً كُنَّ لي أَنَّ البَياضَ خِضابُفَيَخفى بِتَبيِيضِ القُرونِ شَبابُلَيالِيَ عِندَ البيضِ فَودايَ فِتنَةٌ
لقد أصبح الجرذ المستغير
لَقَد أَصبَحَ الجُرَذُ المُستَغيرُأَسيرَ المَنايا صَريعَ العَطَبرَماهُ الكِنانِيُّ وَالعامِرِيُّ
ما أنصف القوم ضبه وأمه الطرطبه
ما أَنصَفَ القَومُ ضَبَّهوَأُمَّهُ الطُرطُبَّهرَمَوا بِرَأسِ أَبيهِ
آخر ما الملك معزى به
آخِرُ ما المَلكُ مُعَزّى بِهِهَذا الَّذي أَثَّرَ في قَلبِهِلا جَزَعاً بَل أَنَفاً شابَهُ