وتركت مدحي للوصي تعمدا

وتَركتُ مدحي للوَصيّ تعمُّداًإذ كانَ نوراً مستطيلاً شامِلاوإذا استقَلَّ الشيءُ قام بذاتهِ

قطعت بسيري كل يهماء مفزع

قَطَعتُ بسَيري كلَّ يهماءَ مفزَعِوجُبتُ بخيلي كلَّ صرماءَ بلقعِوثلَّمتُ سيفي في رؤوسٍ وأذرُعٍ

لا الحلم جاد به ولا بمثاله

لا الحِلمُ جادَ بِهِ وَلا بِمِثالِهِلَولا اِدِّكارُ وَداعِهِ وَزِيالِهِإِنَّ المُعيدَ لَنا المَنامُ خَيالَهُ

ووقت وفى بالدهر لي عند واحد

وَوَقتٍ وَفى بِالدَهرِ لي عِندَ واحِدٍوَفى لي بِأَهليهِ وَزادَ كَثيراشَرِبتُ عَلى اِستِحسانِ ضَوءِ جَبينِهِ

أنشر الكباء ووجه الأمير

أَنَشرُ الكِباءِ وَوَجهُ الأَميرِوَصَوتُ الغِناءِ وَصافي الخُمورِفَداوِ خُماري بِشُربي لَها

لا تلومن اليهودي على

لا تَلومَنَّ اليَهودِيَّ عَلىأَن يَرى الشَمسَ فَلا يُنكِرُهاإِنَّما اللَومُ عَلى حاسِبِها

إنما أحفظ المديح بعيني

إِنَّما أَحفَظُ المَديحَ بِعَينيلا بِقَلبي لِما أَرى في الأَميرِمِن خِصالٍ إِذا نَظَرتُ إِلَيها