إثلث فإنا أيها الطلل
إِثلِث فَإِنّا أَيُّها الطَلَلُنَبكي وَتُرزِمُ تَحتَنا الإِبلُأَولا فَلا عَتبٌ عَلى طَلَلِ
ما أجدر الأيام والليالي
ما أَجدَرَ الأَيّامَ وَاللَيالي
بِأَن تَقولَ ما لَهُ وَما لي
لا أَن يَكونَ هَكَذا مَقالي
وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه
وَفاؤُكُما كَالرَبعِ أَشجاهُ طاسِمُهبِأَن تُسعِدا وَالدَمعُ أَشفاهُ ساجِمُهوَما أَنا إِلّا عاشِقٌ كُلُّ عاشِقٍ
أين أزمعت أيهذا الهمام
أَينَ أَزمَعتَ أَيُّهَذا الهُمامُنَحنُ نَبتُ الرُبى وَأَنتَ الغَمامُنَحنُ مَن ضايَقَ الزَمانُ لَهُ فيـ
أيا راميا يصمي فؤاد مرامه
أَيا رامِياً يُصمي فُؤادَ مَرامِهِتُرَبّي عِداهُ ريشَها لِسِهامِهِأَسيرُ إِلى إِقطاعِهِ في ثِيابِهِ
رأيتك توسع الشعراء نيلا
رَأَيتُكَ توسِعُ الشُعَراءَ نَيلاًحَديثَهُمُ المُوَلَّدَ وَالقَديمافَتُعطي مَن بَقى مالاً جَسيماً
ذكر الصبى ومراتع الآرام
ذِكرُ الصِبى وَمَراتِعِ الآرامِجَلَبَت حِمامي قَبلَ وَقتِ حِماميدِمَنٌ تَكاثَرَتِ الهُمومُ عَلَيَّ في
عقبى اليمين على عقبى الوغى ندم
عُقبى اليَمينِ عَلى عُقبى الوَغى نَدَمُماذا يَزيدُكَ في إِقدامِكَ القَسَمُوَفي اليَمينِ عَلى ما أَنتَ واعِدُهُ
كفي أراني ويك لومك ألوما
كُفّي أَراني وَيكِ لَومَكِ أَلوَماهَمٌّ أَقامَ عَلى فُؤادٍ أَنجَماوَخَيالُ جِسمٍ لَم يُخَلِّ لَهُ الهَوى
ملامي النوى في ظلمها غاية الظلم
مَلامي النَوى في ظُلمِها غايَةُ الظُلمِلَعَلَّ بِها مِثلَ الَّذي بي مِنَ السُقمِفَلَو لَم تَغَر لَم تَزوِ عَنّي لِقاءَكُم