أحسن ما يخضب الحديد به
أَحسَنُ ما يُخضَبُ الحَديدُ بِهِوَخاضِبَيهِ النَجيعُ وَالغَضَبُفَلا تَشينَنهُ بِالنُضارِ فَما
أيدري ما أرابك من يريب
أَيَدري ما أَرابَكَ مَن يُريبُوَهَل تَرقى إِلى الفَلَكِ الخُطوبُوَجِسمُكَ فَوقَ هِمَّةِ كُلِّ داءٍ
بغيرك راعيا عبث الذئاب
بِغَيرِكَ راعِياً عَبِثَ الذِئابُوَغَيرَكَ صارِماً ثَلَمَ الضِرابُوَتَملِكُ أَنفُسَ الثَقَلَينِ طُرّاً
يا أخت خير أخ يا بنت خير أب
يا أُختَ خَيرِ أَخٍ يا بِنتَ خَيرِ أَبٍكِنايَةً بِهِما عَن أَشرَفِ النَسَبِأُجِلُّ قَدرَكِ أَن تُسْمَيْ مُؤَبَّنَةً
فهمت الكتاب أبر الكتب
فَهِمتُ الكِتابَ أَبَرَّ الكُتُبفَسَمعاً لِأَمرِ أَميرِ العَرَبوَطَوعاً لَهُ وَاِبتِهاجاً بِهِ
لأحبتي أن يملأوا بالصافيات الأكوبا
لِأَحِبَّتي أَن يَملَأوابِالصافِياتِ الأَكوُباوَعَلَيهِمِ أَن يَبذُلوا
لأي صروف الدهر فيه نعاتب
لِأَيِّ صُروفِ الدَهرِ فيهِ نُعاتِبُوَأَيَّ رَزاياهُ بِوِترٍ نُطالِبُمَضى مَن فَقَدنا صَبرَنا عِندَ فَقدِهِ
يا ذا المعالي ومعدن الأدب
يا ذا المَعالي وَمَعدِنَ الأَدَبِسَيِّدَنا وَاِبنَ سَيِّدِ العَرَبِأَنتَ عَلِيمٌ بِكُلِّ مُعجِزَةٍ
ضروب الناس عشاق ضروبا
ضُروبُ الناسِ عُشّاقٌ ضُروبافَأَعذَرُهُم أَشَفُّهُمُ حَبيباًوَما سَكَني سِوى قَتلِ الأَعادي
المجلسان على التمييز بينهما
المَجلِسانِ عَلى التَميِيزِ بَينَهُمامُقابِلانِ وَلَكِن أَحسَنا الأَدَباإِذا صَعِدتَ إِلى ذا مالَ ذا رَهَباً