الحزن يقلق والتجمل يردع

الحُزنُ يُقلِقُ وَالتَجَمُّلُ يَردَعُوَالدَمعُ بَينَهُما عَصِيٌّ طَيِّعُيَتَنازَعانِ دُموعَ عَينِ مُسَهَّدٍ

بأبي من وددته فافترقنا

بِأَبي مَن وَدِدتُهُ فَاِفتَرَقناوَقَضى اللَهُ بَعدَ ذاكَ اِجتِماعافَاِفتَرَقنا حَولاً فَلَمّا اِلتَقَينا

رب نجيع بسيف الدولة انسفكا

رُبَّ نَجيعٍ بِسَيفِ الدَولَةِ اِنسَفَكاوَرُبَّ قافِيَةٍ غاظَت بِهِ مَلِكامَن يَعرِفُ الشَمسَ لا يُنكِر مَطالِعَها

إن هذا الشعر في الشعر ملك

إِنَّ هَذا الشِعرَ في الشِعرِ مَلَكسارَ فَهوَ الشَمسُ وَالدُنيا فَلَكعَدَلَ الرَحمَنُ فيهِ بَينَنا

أما ترى ما أراه أيها الملك

أَما تَرى ما أَراهُ أَيُّها المَلِكُكَأَنَّنا في سَماءِ مالَها حُبُكُالفَرقَدُ اِبنُكَ وَالمِصباحُ صاحِبُهُ

بكيت يا ربع حتى كدت أبكيكا

بَكيتُ يا رَبعُ حَتّى كِدتُ أَبكيكاوَجُدتُ بي وَبِدَمعي في مَغانيكافَعِم صَباحاً لَقَد هَيَّجتَ لي شَجَناً

إلام طماعية العاذل

إِلامَ طَماعِيَةُ العاذِلِوَلا رَأى في الحُبِّ لِلعاقِلِيُرادُ مِنَ القَلبِ نِسيانُكُم

يؤمم ذا السيف آماله

يُؤَمِّمُ ذا السَيفُ آمالَهُوَلا يَفعَلُ السَيفُ أَفعالَهُإِذا سارَ في مَهمَهٍ عَمَّهُ

أيقدح في الخيمة العذل

أَيَقدَحُ في الخَيمَةِ العُذَّلُوَتَشمَلُ مَن دَهرَها يَشمَلُوَتَعلو الَّذي زُحَلٌ تَحتَهُ