أصبحت تأمر بالحجاب لخلوة
أَصبَحتَ تَأمُرُ بِالحِجابِ لِخِلوَةٍهَيهاتَ لَستَ عَلى الحِجابِ بِقادِرِمَن كانَ ضَوءُ جَبينِهِ وَنَوالُهُ
نال الذي نلت منه مني
نالَ الَّذي نِلتُ مِنهُ مِنّيلِلَّهِ ما تَصنَعُ الخُمورُوَذا اِنصِرافي إِلى مَحَلّي
وجارية شعرها شطرها
وَجارِيَةٍ شَعرُها شَطرُهامُحَكَّمَةٍ نافِذٍ أَمرُهاتَدورُ وَفي كَفِّها طاقَةٌ
إن الأمير أدام الله دولته
إِنَّ الأَميرَ أَدامَ اللَهُ دَولَتَهُلَفاخِرٌ كُسِيَت فَخراً بِهِ مُضَرُفي الشَربِ جارِيَةٌ مِن تَحتِها خَشَبٌ
زعمت أنك تنفي الظن عن أدبي
زَعَمتَ أَنَّكَ تَنفي الظَنَّ عَن أَدَبيوَأَنتَ أَعظَمُ أَهلِ العَصرِ مِقداراإِنّي أَنا الذَهَبُ المَعروفُ مَخبَرُهُ
برجاء جودك يطرد الفقر
بِرَجاءِ جودِكَ يُطرَدُ الفَقرُوَبِأَن تُعادى يَنفَدُ العُمرُفَخَرَ الزُجاجُ بِأَن شَرِبتَ بِهِ
لا تنكرن رحيلي عنك في عجل
لا تُنكِرَنَّ رَحيلي عَنكَ في عَجَلٍفَإِنَّني لِرَحيلي غَيرُ مُختارِوَرُبَّما فارَقَ الإِنسانُ مُهجَتَهُ
عذيري من عذارى من أمور
عَذيري مِن عَذارى مِن أُمورِسَكَنَّ جَوانِحي بَدَلَ الخُدورِوَمُبتَسِماتِ هَيجاواتِ عَصرٍ
باد هواك صبرت أم لم تصبرا
بادٍ هَواكَ صَبَرتَ أَم لَم تَصبِراوَبُكاكَ إِن لَم يَجرِ دَمعُكَ أَو جَرىكَم غَرَّ صَبرُكَ وَاِبتِسامُكَ صاحِباً
كفرندي فرند سيفي الجراز
كَفِرِندي فِرِندُ سَيفي الجُرازِلَذَّةُ العَينِ عُدَّةٌ لِلبَرازِتَحسَبُ الماءَ خَطَّ في لَهَبِ النا