أعاذل إن المرء رهن مصيبة
أَعاذِلُ إِنَّ المَرءَ رَهنُ مُصيبَةٍصَريعٌ لِعافي الطَيرِ أَو سوفَ يُرمَسُفَلا تَقبَلَن ضَيماً مَخافَةَ ميتَةٍ
تفرق أهلي من مقيم وظاعن
تَفَرَّقَ أَهلي مِن مُقيمٍ وَظاعِنٍفَلِلَّهِ دَرّي أَيَّ أَهلِيَ أَتبَعُأَقامَ الَّذينَ لا أُبالي فِراقَهُم
تعيرني سلمى وليس بقضأة
تُعَيِّرُني سَلمى وَلَيسَ بِقُضأَةٍوَلو كُنتَ مِن سَلمى تَفَرَّعتَ دارِما
بجلق تسطو بامرىء ما تلعثما
بِجِلَّقَ تَسطو بِاِمرِىءٍ ما تَلَعثَما
ومستنبح تستكشف الريح ثوبه
وَمُستَنبحٍ تَستَكشِفُ الريحُ ثَوبَهُلِيَسقُطَ عَنهُ وَهوَ بالثَوبِ مُعصِمُعَوى في سَوادِ الَليلِ بَعدَ اِعتِسافِهِ
وقد أتناسى الهم عند احتضاره
وَقَد أَتَناسى الهَمَّ عِندَ اِحتِضارِهِبِناجٍ عَلَيهِ الصَيعَرِيَّةُ مُكدَمِكُمَيتٍ كِنازِ اللَحمِ أَو حِميَرِيَّةٍ
قلت لقومي حين جاء ابن مالك
قُلتُ لِقَومي حينَ جاءَ اِبنُ مالِكٍخُذوا حَقَّكُم مِن عُجبِها المُتَقَسَّمِوَإِنّي لَأَحميها وَأُعطي رِقابَها
ومن يبغ أو يسعى على الناس ظالماً
وَمَن يَبغِ أَو يَسعى عَلى الناسِ ظالِماًيَقَع غَيرَ شَكٍّ لِليَدينِ وَلِلفَمِ
أيها السائلي فإني غريب
أَيُّها السَائلي فَإِنّي غَريبٌنازِحٌ عَن مَحَلَّتي وَصَمِيمي
أخوك الذي إن ربته قال إنما
أَخوكَ الَّذي إِن رِبتَهُ قالَ إِنَّماأَرِبتُ وَإِن لايَنتَهُ لانَ جانِبُه