إن الهوان حمار القوم يعرفه

إِنَّ الهَوانَ حِمارُ القَومِ يَعرِفُهُوالحُرُّ يُنكِرُهُ والرَّسلَةُ الأُجُدُكونوا كَبَكرٍ كَما قَد كانَ أَوَّلُكُم

من مبلغ الشعراء عن أخويهم

مَن مُبلِغُ الشُعَراءِ عَن أَخَوَيهِمَخَبَراً فَتَصدُقَهُم بِذاكَ الأَنفُسُأَودَى الَّذي عَلِقَ الصَحيفَةَ مِنهُما

إني لقطاع اللبانة والهوى

إِنّي لَقَطّاعُ اللُبانَةِ وَالهَوىإِذا ما حِبالُ الغانِياتِ تَلَبَّسُوَأَدماءَ مِن حُرِّ الهِجانِ كَأَنَّها

صبا من بعد سلوته فؤادي

صَبا مِن بَعدِ سَلوَتِه فُؤاديوأَسمَحَ لِلقَرينَةِ بِاِنقيادِكَأَنّي شارِبٌ يَومَ اِستَبَدُّوا

يعيرني أمي رجال لا أرى

يُعيِّرُني أمِّي رِجالٌ لا أَرىأَخا كَرَمٍ إلِاّ بِأَن يَتَكَرَّماوَمَن كانَ ذا عِرضٍ كَريمٍ فَلم يَصُن

أطردتني حذر الهجاء ولا

أَطرَدتَني حَذَرَ الهِجاءِ وَلاوَاللاتِ وَالأَنصابِ لا تَئِلُوَرَهَنتَني هِنداً وَعِرضَكَ في