المتلمس الضبعي أرشيف

كأنما لونها والصبح منقشع

كَأَنَّما لَونُها وَالصُبحُ مُنقَشِعٌقَبلَ الغَزالَةِ أَلوانُ الحَماطيطِ

وَعَليهِ مِن لَأمِ الكَتائِبِ لَأمَةٌفَضفاضَةٌ فيما يَقومُ وَيَجلِسُ

إِنّي كَساني أَبو قابوسَ مُرفَلَةًكَأَنَّها سَلخُ أَبكارِ المَخارِيطِ

مَحبوكَةً حُبِكَت مِنها نَمانِمُهامِنَ المُدَمقَسِ أَو مِن فاخِرِ الطُوطِ

إِنَّ الهَوانَ حِمارُ القَومِ يَعرِفُهُوالحُرُّ يُنكِرُهُ والرَّسلَةُ الأُجُدُكونوا كَبَكرٍ كَما قَد كانَ أَوَّلُكُم

مَن مُبلِغُ الشُعَراءِ عَن أَخَوَيهِمَخَبَراً فَتَصدُقَهُم بِذاكَ الأَنفُسُأَودَى الَّذي عَلِقَ الصَحيفَةَ مِنهُما

إِنّي لَقَطّاعُ اللُبانَةِ وَالهَوىإِذا ما حِبالُ الغانِياتِ تَلَبَّسُوَأَدماءَ مِن حُرِّ الهِجانِ كَأَنَّها

صَبا مِن بَعدِ سَلوَتِه فُؤاديوأَسمَحَ لِلقَرينَةِ بِاِنقيادِكَأَنّي شارِبٌ يَومَ اِستَبَدُّوا

يُعيِّرُني أمِّي رِجالٌ لا أَرىأَخا كَرَمٍ إلِاّ بِأَن يَتَكَرَّماوَمَن كانَ ذا عِرضٍ كَريمٍ فَلم يَصُن

أَطرَدتَني حَذَرَ الهِجاءِ وَلاوَاللاتِ وَالأَنصابِ لا تَئِلُوَرَهَنتَني هِنداً وَعِرضَكَ في