الكيذاوي أرشيف

عرج بذات الكور والنسعين

عرِّج بذاتِ الكورِ والنسعينِلِمعالم دَرَست من العلمينِدمنٌ عَفاها كلّ أوطف مسبل

دَعهُ يحنُّ لشجوهِ وشجونهِوَيسحُّ قطراً من غيوم عيونهِكلفٌ تواصلَ في الغرامِ حنينهُ

باللّه ما سرت الجنوبُ نسيماإلّا وأهدَت من سعاد شَميماأَو لاحَ برقٌ مِن تهامةَ خافق

شاقتكَ هند وَأمسى الحبل منصرماوأوقدت في الحشا في بينها ضرمابانَت ولا صافحت كفّي أناملها

عوجوا فحيّوا مَغاني ربّة الخالِوَاِقضوا مآربكم في رسمها الخاليوَجَلجلوا كلّ هطّال بعرصتها

ما بالُ قلبكَ زاد في ولوالهِفتراهُ لا يصغي إِلى عذّالهِأشجاهُ حادثُ دهرهِ أم هاجهُ

أَراكَ أراكَ كئيباً أَراكتحنُّ لبرق أراك أراكاوَتَبغي لدائك من غيره

لِمَن المنازلُ بالصحيفةِ تعرفُقفراً كأنّ رسومهنَّ الأحرفُعوجوا عَلى الأطلالِ منها ساعةً

أَتَردَعُني باللَومِ والدهرُ أردعُوَتفظع مِن شكواي والخطب أفظعُوَتأمُرني بالصبرِ والصبرُ منهجٌ

أَساكنةً وادي الآراكِ أراكتزينينَ لي وادي الأراك أراكِتزينينَ لي أجزاعهُ وبراقه