الكيذاوي أرشيف

لمن طلل ثوى فيه البلا

لمن طلل ثَوى فيهِ البلا فشجاك عافيهِسفت في سوحِه مورُ الث

أَلا هَل رَأت عيناك للحيِّ أظعانابعثنَ لنا يوم التفرّق أشجاناظغائن لا زالت تكنّ ستورها

سَلِ العرصات والباناعنِ الظبيِ الّذي باناوقُل هل جاوزَ الأحبا

زُر للأحبّةِ أربعاً ومعالماواِلثِم بهنّ لهند رسماً راسماإنَّ الزيارة للديارِ فريضةٌ

أصمَّ أذنيهِ ما يُبديهِ عاذلهُوَحالَ عن سمعِ ما يرويه حائلهُفَكفكفَ الدمعَ من جفنيهِ فاِنحدرت

كَلِفٌ شَجتهُ معالم الأطلالِلمّا عَفت وخلت من النزالِبعثت لهُ الشوق المبرّحَ والجَوى

طيفٌ سَرى وثِيابُ الليلِ أخلاقُممّن لهُ في الهوى أسرٌ وإطلاقُسَرى وزارَ فَهاجت من زيارتهِ

أحلّك مِن أسرِ الغرام حلاحلُوَأتلفَ يوم البينِ عقلك عاقلُوَقسّمك التوديع اِثنين واحد

زُر منزلاً قاضك البرحا وَأولاكامِن غداةِ الوحي بالبينِ حيّاكاوَاِسكُب وإيّاك لا تبخل بِدَمعك عن

قِفا يا صاحبيَّ قِفابِرسمٍ لِلحبيبِ عَفاوَجودا وَاِسجعا في عر