الكيذاوي أرشيف

نفس المتيم في الصبابة شأنها

نفسُ المتيّمِ في الصبابةِ شأنُهاوصلُ الأحبّة والهوى أديانُهاأَلِفت مقاسات الهوى وعذابه

عرّج فَهذا رسوم الأثل والبانِوَاِستشفِ مِنها بظلّ الأثل والبانِوَاِسأل مَعالمها اللّاتي خَلَت وعفَت

أَغزلانُ ريمٍ في الهوادجِ أم دمىهرقنَ بأسيافِ اللحاظ لَنا دماهرقنَ دماءً لا نَرى لجراحِها

قِف بالديارِ دِيار الحيِّ من إضمواِعلن سَلامك في أطلالِ ذى سلمِواِقضِ الفرائضَ واِسفح كلّ منسجم

حَشا حشاهُ الأُلى بانوا من الطللِفَلَم يزل طللاً يبكي على طللِصبٌّ إِذا ما شَكى مغنى أحبّته

ما بالُ ورق الغضا يشدو بألحانِتَشدو وتَشكو هواها فوق أغصانِأَراعها حادثٌ جاء الزمانُ بهِ

شَمسٌ تجلّت لنا من بين سجفينِتفوق شمسَ الضُحى منها بخدّينِتَحكي الدجى والضحى مِن نورِ غرّتها

قِف بِالمعاهدِ مِن إضموَاِلثم سراها واِستلموَاِستعلم الأطلالَ عن

أَرَسماً ترى أم ذاك رجع وشامِترى أم وحيا في متون سلامِعَفا غير سفح كالحمايم ركّدٌ

أشاقكَ مِن أسماء رسمٌ ومنزللهُ في شِغاف القلبِ رسمٌ ومنزلُفَلم يبقَ بعدَ الحيِّ إلّا مسجّج