الكيذاوي أرشيف

أمن ذكر أطلال ببرقة ثهمد

أَمِن ذكرِ أطلالٍ ببرقةِ ثهمدِشَجاك بكاءُ الصادحِ المتغرّدِشَجاك بكاءٌ من حمامٍ بَكى على

ألَا هل شجاكَ الأورقُ المتغرِّدُغَداة خَلا من نازلِ الحيِّ ثهمدُوَهَل بَعد ما بانَت أُميمُ وودَّعت

أهذا الّذي تحتَ النقابِ هو الخدّأمِ الجلّنار الغضّ هذا أم الوردُوَهذاكَ طلعٌ أَم بثغرك أشرقت

خيالٌ سَرى وهناً وزارَ وساديفجدّد بالذكرِ القديم ودادِسرى والدّجى قَد غابَ فيهِ صباحهُ

قِف بالطلولِ الهمّدِوَاِلثم رسوم المعهدِدمَنٌ بِها قد سحبت

أَمِن ذكر أطلالٍ خلت وتعفتجفونك بالدمع الهتون اِستهلّتِأم الوجد من تذكار أيّامك الّتي

بَكى وناحَ غراماً في الهوى ناحاوَباح بالحبّ عن أحبابهِ باحاوَصارَ لِلأورقِ الصدّاحِ مُصطحباً

أترى خرائدَ في الهوادجِ أم ظِباجرّدن من أَلحاظهنّ لنا طبابيضٌ لنا جرّدن كلّ مهنّدٍ

ستبدي خفيّات الأمورِ العواقبُوَيظهرُ مِن سرّ الغيوب عجائبُفَما لي وَللأيّام فيما أريده