ثق في الحجا دون الشقيق فربما
ثِق في الحِجا دونَ الشقيق فربَّماكانَ الحجا دونَ الشقيقِ شقيقاكَم بالحجا ضيقٌ غدا سعةً وكم
ألا احببها وباشرها هبوبا
أَلا اِحببها وَباشرها هبوباسَرت وَالنجم قد عزمَ المغيباوَباتَ بها نسيمُ الرطب يهدي
فؤاد على جمر الفراق يقلب
فؤادٌ على جمر الفراق يقلّبُوَدموعُ أجفانٍ تسحّ وتسكبُبكر الأحبّة واِغتَدوا فَعَفَت لهم
كفى الحسود عقابا عن جريرته
كَفَى الحسودَ عَقاباً عن جريرتهِما في جوارحهِ من جُذوةِ الحَسَدِلا غَروَ إِن ذابَ منهُ جسمُهُ حَسَداً
أغيد كانسات أم بدور
أَغيدٌ كانساتٌ أم بدورُتشفُّ بها الهوادجُ والستورُبَلى تلكَ الحدوجُ تكنّستها
ألا حدثاني عن رسوم المعاهد
أَلا حدّثاني عَن رسومِ المعاهدِوَعَن عهدِ ذاك الظاعنِ المتباعدِوَعَن كلِّ لهفٍ قَد تقضّى وديدنٍ
أهاجت لك التذكار تلك المعاهد
أَهاجَت لكَ التذكار تلك المعاهدُفَأَهدى لكَ الأشواق ما أنتَ عاهدُديارٌ لِبيضاءِ العوارضِ أصبَحَت
تعمدني الخطب غمرا وقرعا
تعمّدني الخطبُ غَمراً وقرعاوَأَحزَنَني الدهرُ حكماً وشرعاوَأَوجَعني بالمصابِ الّذي لم
ألا حدثا عن عهد ناقصة العهد
أَلا حَدّثا عَن عهدِ ناقصةِ العهدِوَلا تيئساني وعد مخلفةِ الوعدِوَلا تَنسيا ذكرَ المعاهد وأَخبِرا
هبت تغرد من فوق الأماليد
هَبَّت تغرِّد من فوقِ الأماليدِتُواصل السَّجع تغريداً بتغريدِمَخضوبةَ الكفِّ لم تنفكّ نائحةً