الكيذاوي أرشيف

لا تكثرا في اللوم من تفنيده

لا تُكثِرا في اللَومِ مِن تفنيدهِوَدعاهُ يسلكُ من رضا مودودهِفَاللومُ وَالتفنيدُ ليس يزيدهُ

سَرَت بعد ما خامرَ القلبَ ياسُوَأَغرقَ عينَ الرقيبِ النعاسُوَجاءَت تخطّى إِلى مَضجعي

ثَنَت لِوداعهِ الأعطاف يُسرافَكانَ هناكَ منها العسرُ يُسراوَأَقلقَها جوى الفرقا فَفاضَت

أَبدرٌ لاحَ مِن خلفِ الستارِلَنا أَم ذاكَ وجهٌ من نوارِنَعَم بَل ذاكَ وجهٌ من نوار

قُم يا نَديمي أَدِر ما في القواريرِمِن أدهمٍ مزمنٍ في الدنِّ مخمورِمِن مزجِ صرفٍ كعينِ الديك صافية

أَسيرُ غرامٍ ذائبُ القلبِ معمودعَلى قلبهِ جمرُ الصبابةِ موقودُتَمنّع أَن ينقادَ يوماً للائمٍ

أَعَرَفت عَرصةَ أرسم أَدراسقضيت بإِيجاسٍ من الإيناسِعَرّج عَليها واِنتظرني ساعةً

أَمِن دمنٍ مَعالِمُها قفارُغَداةَ البينِ عقلك مستطارُتَرحّلَ أهلُها عَنها فَسارَت

هذي أُميمُ تجلّى شَخصُها وبداوَقسّمت بِالهوى منك الحِجا بددازوّد جفونكَ منها قبلَ رحلَتها

صليهِ بما يشفي غَليلَ فؤادهِوَرقّي لهُ في عطفهِ واِنقيادهِوَلا تيئسيهِ مِن وصالك إنّه