الكميت بن زيد أرشيف

ونحن طمحنا لأمرىء القيس بعدما

ونحن طمحنا لأمرىء القيس بعدمارجا الملك بالطماح نكباً على نكبِ

فإن لإسماعيل حقاً وإنناله شاعبوا الصدع المقارب للشعب

قد كادها خالد مستبعياً حُمُراًبالوكت تجري إلى الغايات والهَضَبِ

رحبُ الفِناءِ اضطراب المجد رغبتهوالمجدُ أنفعُ مضروبٍ لمضطربِ

قد أصبحت بك أحفاضي مسدمَّةزهراً بلا دَبَرٍ فيها ولا نَقَبِ

ومنَّا ابن كوز والمنسِّم قبلهوفارس يوم الفيلق العضب ذو العَضْبِ

فدع ما ليس منك ولست منههما رِدفين من نَطَف قريبِ

لعمري لقوم المرء خير بقيةعليه وإن عالوا به كل مركبِإذا كنت في قوم عدي لست منهم

أغشى المكاره أحياناً ويحملنيمنه على طَأة والدهر ذو نُوَبِ

أعطيت من غرر الأحساب شادخةزَيْناً وَفُزت من التحجيل بالجَبَبِ